اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برطعة جنوب غرب محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وداهمت منزل سائق المركبة الذي أصيب في عملية الدهس التي وقعت في وقت سابق اليوم قرب بلدة يعبد جنوب غرب المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل سائق المركبة علاء راتب قبها، الذي أصيب في حادث سير قرب حاجز عسكري دوتان الجاثم على مدخل بلدة يعبد، وفتشته واستجوبت ساكنيه.

فيما لفتت المصادر إلى أن معلومات تشير إلى أن السائق الذي تم اعتقاله ليس هو منفذ العملية، وأن منفذ العملية انسحب من المكان، كما تضاربت الأنباء حول العملية حيث قالت مصادر أخرى أنها مجرد حادث سير.

وأسفرت العملية عن مصرع جنديين في جيش الاحتلال وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب قبها، الذي أصيب بجروح طفيفة، وتدعي أن الحادث "عملية مدبرة".

من جانبها، قالت حركة الجهاد الاسلامي إن هذه العملية تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة والمقدسات بالقدس، مؤكدة أن مثل هذه العمليات حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: "إن عملية الدهس قرب جنين تؤكد حيوية واستمرارية انتفاضة القدس، ورفض شعبنا الفلسطيني للقرار الأمريكي بشأن مدينة القدس بعد مرور 100 يوم عليه".

من جهته، قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن عملية جنين رد فعل طبيعي مشروع على جرائم الاحتلال وتأكيد استمرار الانتفاضة والمقاومة لإسقاط قرار ترامب ورفع كلفة الاحتلال للتعجيل برحيله.

ورأت الجبهة الشعبية للتحرير فلسطين، عملية الدهس ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال.