شهدت ساحة معبد الكرنك، مراسم الحفل الختامي لتنصيب الأقصر عاصمة للثقافة العربية لعام 2017، الليلة/الأحد/ بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ووزير الثقافة المغربي محمد الأعرج، ومدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" سعود هلال الحربي، ومحافظ الأقصر محمد بدر، ولفيف من ضيوف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والعديد من الشخصيات الثقافية والفنية في مصر وعدد من الدول العربية.
وشهد الحفل تسليم شعلة عاصمة الثقافة العربية من الأقصر إلى مدينة وجدة المغربية، أعقبها حفلًا فنيًا للفنان محمد منير، الذي قدم مجموعة من أغانيه منها، إنتي بلاد طيبة، وعلي صوتك، وأنا قلبي مساكن شعبية، واشكي لمين، وسو ياسو، وعروس النيل، وشمندورة، ويونس، وذلك سط تفاعل عشرات الآلاف من حضور الحفل.
قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، إنه بعد اختيار مدينة القاهرة كأول مدينة تمثل عاصمة الثقافة العربية عام 1996، وبعدها اختيار العديد من المدن العربية عادت الشعلة من جديد إلى مدينة الأقصر المصرية كعاصمة للثقافة العربية عام 2017، مشيرة إلى أنه منذ أن تسلمت الأقصر شعلة عاصمة الثقافة العربية شهدت خلالها العديد من الفعاليات الثقافية على مدار العام من مختلف أنواع الفنون المسرحية والغنائية والأدبية والتراثية.
من جانبه، قال محافظ الأقصر محمد بدر، إنه على مدار عام كامل تم تنظيم العديد من الفعاليات التي انعكست بشكل مباشر في الترويج للمحافظة، مؤكدًا أن الثقافة والفنون تعد من أهم المقومات اللازمة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، ووجه التهنئة للأشقاء في المملكة المغربية بانتقال شعلة الثقافة العربية من الأقصر إلى مدينة وجدة.
وشملت فعاليات ختام فعاليات الأقصر كعاصمة للثقافة العربية، تنظيم مجموعة من العروض الفنية لفرق الفنون، بشوارع وميادين المدينة، وتنظيم استعراض "الأقصر بلدنا"، بالحناطير على كورنيش النيل من أمام مبنى المحافظة إلى نادي التجديف، كما تم تنظيم عرض للمراكب الشراعية بأعلام الدول العربية والزي التقليدي لكل دولة في نهر النيل من نادي التجديف إلى ساحة معبد الكرنك.