أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية
أنييس فون دير مول أن بلادها فتحت تحقيقا إداريا عاجلا في اتهام إسرائيل لموظف بقنصليتها
في القدس بتهريب السلاح.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة اليوم ردا على سؤال
حول موقف فرنسا من اتهام إسرائيل موظفا بقنصلية فرنسا في الأراضي الفلسطينية باستغلال
امتيازاته الدبلوماسية للمشاركة في تهريب السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وأوضحت المتحدثة أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت
أحد العاملين الفنيين بقنصلية فرنسا في القدس في اتهامات خطيرة مرتبطة بالاتجار في
السلاح.
وقالت إن وزير الخارجية جون ايف لودريان وجه
بفتح تحقيق إداري وإسناده إلى المفتشية العامة للشؤون الخارجية لجمع كل المعلومات المتاحة
حول هذا الأمر واستخلاص كل الاستنتاجات للسماح للعاملين بالقنصلية بالاضطلاع في أفضل
الظروف بمهمتهم في سياق صعب.
وأضافت أن بلادها تتعامل بمنتهى الجدية مع هذا
الأمر وتعمل على أن يتم احترام كافة حقوق المواطن الفرنسي وأن يحظى بالحماية القنصلية
الكاملة.
وأشارت إلى أن المواطن الفرنسي تلقى عدة زيارات
من السفيرة والسفارة الفرنسية بتل أبيب ، والتواصل المستمر مع أسرته ومع السلطات الإسرائيلية.