أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، القمة المشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس السودانى عمر البشير، التي عقدت أمس بالقاهرة ، وسلطت الضوء على تصريحات الرئيس السيسى حول أهمية التعاون بين القاهرة، والخرطوم، وأديس أبابا بشأن ملف سد النهضة.
وقالت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان (السيسي: نتعاون مع السودان واثيوبيا حول نهر النيل)، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد – خلال استقباله الرئيس السودانى عمر البشير - حرص مصر على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف مع السودان، من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة القادمة، والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات في كافة جوانبها، وتحقيق نقلة نوعية تلبي طموحات شعبي وادي النيل الشقيقين.
وأشارت الى أن الرئيس أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين مؤخرا على مختلف المستويات، مشيرا إلى انعقاد الاجتماع الرباعي الذي ضم وزيري الخارجية ورئيسي جهاز المخابرات في البلدين بالقاهرة الشهر الماضي، والذي تم خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين بشفافية كاملة.
ولفتت إلى أن الرئيس السوداني أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بزيارة مصر، مؤكدا ما يجمع بين البلدين الشقيقين من علاقات أخوية تاريخية، ومرحبا بتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية، بما يحقق التكامل بين جهود البلدين التنموية.
بدورها، قالت صحيفة "السياسة"، تحت عنوان (السيسي والبشير يؤكدان الاحترام المتبادل للظروف الداخلية لمصر والسودان وتعزيز المصالح المشتركة)، إن السيسي، والبشير، أكدا الاحترام المتبادل للظروف الداخلية لكل بلد، مشددين في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة أمس، على ضرورة استشراف آفاق أوسع في التعاون والتشاور في المجالات كافة.
ونقلت عن الرئيس السيسي، تأكيده ضرورة مواصلة العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية حول سد النهضة، والتي عقدت في أديس أبابا، قائلا "أكدنا عزمنا العمل معا ومع الأشقاء في إثيوبيا على التوصل إلى شراكة في نهر النيل، تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي طرف".
كما نقلت عن البشير قوله: إن السودان لديها إرادة سياسية قوية لحل أية إشكالية مع مصر، من أجل تحقيق مصلحة الشعبين والبلدين، معتبرا العلاقات السودانية المصرية أمانة في يد قيادة البلدين، وهي تاريخية يربطها التاريخ والجغرافيا ونهر النيل والثقافة والدين والمصير والمستقبل المشترك، مؤكدا أن التحديات الإقليمية تحتم على البلدين مواصلة التنسيق وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، بما في ذلك على الصعيد الأمني.
في نفس السياق، قالت صحيفة "النهار" تحت عنوان (قمة مصرية سودانية لحد مشكلة سد النهضة): إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اتفاقه مع الرئيس السوداني عمر البشير، على العمل المشترك بين مصر والسودان وإثيوبيا لحل مشكلة سد النهضة، مشيرا إلى اتفاق القاهرة والخرطوم على عقد اجتماعات دورية منتظمة لتعزيز مصالح البلدين؛ وذلك خلال الزيارة الرسمية للبشير إلى القاهرة، بعد أسبوعين من عودة سفير السودان عبد المحمود عبد الحليم إلى مصر.
ونقلت عن البشير تأكيده على قوة الروابط التي تجمع بين مصر والسودان، وأن مصلحة الشعبين المصري والسوداني، تكمن في ضرورة التعاون المستمر بين البلدين، مضيفا إنه تم الاتفاق على تيسير حركة المواصلات بين مصر والسودان بالطرق والسكك الحديدية، لتسهيل حركة المواطنين والسلع.
وقالت صحيفة "القبس" تحت عنوان (السيسي والبشير يؤكدان العمل لحل مشكلة سد النهضة): إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد – خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوداني عمر البشير بالقاهرة - ضرورة مواصلة العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية حول سد النهضة، التي عقدت في أديس أبابا، للتوصل إلى شراكة في نهر النيل تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي طرف.
من جانبها، ذكرت صحيفة (الجريدة) تحت عنوان (قمة السيسي والبشير ترسخ التهدئة وتركز على "النهضة")، إن الرئيسين السيسي والبشير، اتفقا على ضرورة زيادة التعاون بين البلدين وحل الخلافات، مع التركيز على ملف سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قوله - في بيان رسمي –: إن الرئيس السيسي أشاد خلال جلسة المباحثات بالتطورات الإيجابية، التي شهدتها العلاقات بين البلدين أخيراً على مختلف المستويات، وأشار إلى انعقاد الاجتماع الرباعي الذي ضم وزير الخارجية ورئيسي جهاز المخابرات في البلدين بالقاهرة الشهر الماضي، وتمت خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بشفافية كاملة.
ونقلت عن الرئيس السوداني قوله: إن ما يجمع بين البلدين علاقات أخوية تاريخية، مرحباً بتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يحقق التكامل بينهما، وأشار إلى أن التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما، فضلاً عن تعزيز التعاون على مختلف المستويات بما في ذلك الملف الأمني.