كشفت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) أن عام 2016 هو الأسوأ على أطفال سوريا، وذلك في تقرير جديد لها أشارت فيه إلى مقتل 652 طفلا على الأقل خلال هذا العام.
وأوضحت المنظمة أن واحدة من بين كل ثلاث مدارس في سوريا لا يمكن استخدامها, حيث تحتل الجماعات المسلحة بعضها مؤكدة أن نحو 2.3 مليون طفل سوري إضافي يقيمون كلاجئين في أماكن أخرى في الشرق الأوسط, لافتة إلى أن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال عام 2016, فضلا عن الارتفاع الحاد في عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المهول لأعمال العنف بكافة أنحاء البلاد.