رأى رئيس الوزراء الإستوني، يوري راتاس، اليوم الخميس، أن إرسال جنود إستونيين إلى مالي للمشاركة في العملية العسكرية الفرنسية "برهان" سيكون مثالاً للتعاون الناجح مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء -حسب ما أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "ستعود الوحدة الفرنسية إلى المجموعة في العام المقبل أيضًا. تتخذ الدول قرارات بشأن إرسال قواتها إلى الخارج بعناية شديدة. حقيقة أن فرنسا وإستونيا في السنوات الأخيرة بحثتا مرارًا إمكانيات للتعاون العملي المفيد على أرض الواقع في مجال الدفاع".
ووافقت الحكومة الإستونية، اليوم، على إرسال وحدة تضم قرابة 50 شخصًا للمشاركة في العملية العسكرية الفرنسية "برهان" في مالي.
ويعتقد وزير الدفاع الإستوني خوري لويك، أنه من خلال دعم فرنسا في مالي، فإن البلد على استعداد لتقديم مساهمة في توفير الأمن عند الضرورة، قائلاً: إن "مشاركتنا في العملية بهدف استعادة الاستقرار في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ندعم حليفنا القوي في أوروبا، ونقوم أيضًا بتعزيز صورة إستونيا كدولة مستعدة للمساهمة في ضمان الأمن حيثما تواجه أوروبا عوامل الخطر".
وتشارك إستونيا حاليًّا في عمليتين في مالي: بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية (أربعة مدربين وضابط أركان) وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (ثلاثة ضباط أركان).