أكد المستشار ياسر عبد المنعم، مدير إدارة الشئون القانونية بجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أن الدول العربية تشهد زيادة يومية من اللاجئين نظرا للاشتباكات المختلفة فى سوريا واليمن وليبيا والعراق.
وقال عبد المنعم - فى تصريحات لـ"الهلال اليوم" على هامش الاجتماع الثانى للجنة المشتركة من خبراء وممثلى وزارات العدل والداخلية فى الدول العربية، لدراسة الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين فى الدول العربية- ليس هناك خلافا بين الدول العربية حول الاتفاقية، ولكن هناك بعض الملاحظات من بعض الدول وتعديلات صياغة فقط أو شكلية فقط .
وأعرب عن أمله أن يكون هذا الاجتماع هو الأخير لمناقشة بنود الاتفاقية ومقترحات الدول العربية المختلفة، لرفعها لوزراء العدل والداخلية العرب للتصديق عليه والعمل بها.
وأضاف عبد المنعم: إن مشروع الاتفاقية العربية للاجئين ليس وليد اللحظة ولكن بدأ التفكير فيه منذ عام 1992 ولكن الظروف الحالية التى تمر بها المنطقة العربية من أوضاع غير مستقرة، سببت خروج عدد كبير جدا من المواطنين من دولهم أجبرت الدول العربية على إعادة إحيائها.
وحول إعداد اللاجئين فى الدول العربية، أشار عبد المنعم إلى أنه لا توجد لديه أرقاما حول عدد اللاجئين، مؤكدا أن هذا الاجتماع يهتم بتوصيف الوضع القانونى للاجئين فى الدول العربية، مضيفا أن هذا الاجتماع غير معنى بتوفير تخصيصات أو مساعدات للاجئين ولكن موجه لتنظيم وضع اللاجئين.. معربا عن تمنياته أن تتحسن الأوضاع المأساوية الموجودة فى بعض الدول العربية ومن ثم يعود هؤلاء المواطنون إلى دولهم.