أ ش أ
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سوف يسعى للحصول خلال لقائه مع جيسون جرينبلات مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على موافقته على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، كتعويض لسكان بؤرة "عامونا" الاستيطانية التي تم إخلاؤها.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية، سوف يقدم رئيس الوزراء لجيسون جرينبلات مخططات مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، التي وعد سكان عامونا بها قبل إخلاء البؤرة بأمر محكمة، مقابل إخلائهم بشكل سلمي.
وينوي نتنياهو طرح إقامة المستوطنة الجديدة– التي سيطلق عليها اسم "غلوت تسيون"– بين مستوطنتي "شيلوح" و"شفوت راحيل" في وسط الضفة الغربية المحتلة.
ولكن نظرًا لحساسية مسألة إقامة أول مستوطنة جديدة منذ أكثر من عقدين، سيحاول رئيس الوزراء عرض "غلوت تسيون" على جرينبلات كمستوطنة "بديلة" لعامونا، وليس مستوطنة "جديدة".
وسيزور جرينبلات، مبعوث ترامب الخاص للمفاوضات الدولية، المنطقة في غضون أيام، لإجراء محادثات حول سياسة الاستيطان في الضفة الغربية مع إسرائيل والقادة الفلسطينيين.
وذكر أن هدف زيارة جرينبلات هو تحديد موقف إدارة ترامب بالنسبة للمستوطنات، بما يشمل ما ستقبله الولايات المتحدة بالنسبة لمكان ومدى البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
ومن غير الواضح ما إذا كانت ادعاءات نتنياهو التقنية سوف ترضي ترامب، الذي طلب منه بشكل علني التريث في بناء المستوطنات.
وقد حاول كل من نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، مؤخرًا ضبط الحديث حول المستوطنات، بسبب إدراكهما أن المسألة قد تؤدي إلى توترات مع واشنطن.