قالت رئيسة إستونيا كيرستى كاليولايد، اليوم الثلاثاء، إن قواعد التعامل الحالية بين روسيا والغرب أصبحت أقل وضوحا عما كانت عليه في فترة الحرب الباردة.
وعبرت كاليولايد في تصريحات أوردتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن قلقها إزاء عدم وضوح الخطوات القادمة في الصراع بين الجانبين.
وجاءت هذه التصريحات بعد طرد إستونيا و23 دولة أخرى أكثر من 130 دبلوماسيًا روسيًا في أعقاب الهجوم بغاز أعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في مدينة سالزبوري في إنجلترا.
وخلال هذا النزاع المتصاعد قالت موسكو إنها سترد "بقوة" ضد قرار الولايات المتحدة طرد 60 دبلوماسيًا روسيًا.
وتابعت رئيسة إستونيا: "من المثير للقلق بالطبع أن نسمع سابقا خلال فترة الحرب الباردة كان الطرفان على علم بالقواعد" .. متسائلة ما هي تلك القواعد الآن، فكروا في سالزبوري على سبيل المثال.
واختتمت كاليولايد تصريحاتها بالقول "ما يقلقني حقا هو أننا لا نعرف ماهية الخطوات التالية، لكننا نعرف بالفعل أنه لا أحد كان يتوقع أن يستخدم غاز أعصاب عسكري على أراضي المملكة المتحدة ضد الناس هنا "في سالزبوري" هل هذه القواعد؟"