نجحت العيون الساهرة من رجال الشرطة بوزارة الداخلية في الانتصار علي أعداء الدولة المتربصين بها في الانتخابات الرئاسية بكل أمن وأمان دون سقوط ضحايا أو حدوث مشاجرات
بين المواطنين .
العيون الساهرة
عيون ساهرة، لم تذق طعم النوم، ولم يرهقها
التعب، ولم تبال بسوء الأحوال الجوية، اختاروا أن يحموا الشعب، أثناء التعبير عن إرادته
فى ماراثون الاقتراع، فقابلهم الشعب بالتراحب، ووقف البعض يلتقط الصور "السيلفى"
مع رجال الشرطة الصامدين أمام اللجان الانتخابية يحرسون العُرس الديمقراطى.
هذه النجاحات جاءت بناءً على خطط أمنية
مسبقة، عكف رجال الشرطة على وضعها، بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، الذى
أشرف بنفسه على خطط التأمين من خلال غرفة عمليات الوزارة التي تم أنشاؤها مؤخرا
بمقر وزارة الداخلية بالتجمع الخامس لمتابعة سير العملية الانتخابية والاتصال
مباشرة بمديري الأمن لتفقد الأجواء التأمينية.
الدور الإنساني
وفضلا عن الدور الإنسانى الذي قام به المجندون والضباط والأفراد وقوات الشرطة النسائية أثناء نقلهم كبار السن وذوى الاحتياجات
الخاصة والمرضى من منازلهم إلى اللجان للإدلاء باصواتهم في الانتخابات التى لقيت إشادات داخلية وخارجية، والتي أكدت أن أن جهاز الشرطة الوطنى جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الشعب العظيم.
ووسط هذه الأجواء والتحركات والخطط الأمنية
وانشغال الشرطة بتأمين ملايين المواطنين النازحين للجان الانتخابية على مدار الثلاث
أيام.
نجحت الوزارة أيضا في تأمين البلاد من الخارجين عن القانون من خلال
حملات أمنية أسفرت عن ضبط العديد من المواد المخدرة والسلاح وتأمين منافذ البلاد
والسجون وإرسال القوافل الطبية للاطمئنان على حالة المرضى من المساجين وكذلك إلى المحافظات لعلاج المواطنين .