مازالت السقطة الصحفية لجريدة المصري اليوم التي أهانت الشعب المصري وإرادته التي كانت جلية لا تحتاج إلى تأويل أو تفسير تنتج موجات من الغضب الشعبي.
حيث اشتعلت مواقع التواصل غضبا عبر تغريدات تتهم الجريدة ورئيس تحريرها بأنهم أصحاب غرض وهوى إذ كيف يتجرأون على الشعب المصري ويتهمونه بأنه يخاف أو يدفع كما تدفع الحيوانات.
وحاول البعض أن يجد مخرجا لرئيس تحرير المصري اليوم أو عذرا عن خطيئته في حق المصرين بأنه كان في خارج البلاد وقت صدور العدد لكن ما يؤسف له أن رئيس تحرير المصري اليوم محمد السيد صالح هو من أجاز ومرر العنوان المسئ للشعب المصري .
وتساءل النشطاء على مواقع التواصل ماذا تريد جريدة المصري اليوم من المصريين ؟ لماذا تحاول تشويه كل نصر وتسفيه كل إنجاز؟
وطالب النشطاء بمحاسبة الجريدة ورئيس تحريرها ردا لاعتبار الملايين التي انتفضت إلى صناديق الانتخاب تؤدي واجبها الوطني بشرف.