أصدر صحفيو المصري اليوم بيانا أدانوا فيه المانشيت المسئ الذي أقره رئيس التحرير وأساء للشعب المصري وإرادته الحرة.
وأكد البيان عدم مهنية المانشيت وأنه بلا أدلة قائمة ويزج بالجريدة إلى خانة الاتهام والتخوين كما تبرأ صحفيو المصري اليوم من هذه الجريمة متسائلين عن مغزى هذا العنوان المتجاوز.
وأضاف البيان إن المانشيت "الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام الانتخابات" أهاج الدنيا، وأدخلنا فى طريق الاتهامات والتخوين ، إلى جانب التقاضى أمام المحاكم، ما دفع النائب العام المستشار نبيل صادق، بإحالة بلاغ ضد الجريدة يتهمنا بإهانة الشعب المصرى ومؤسسات وأجهزة الدولة للتحقيق.
وبلهجة غاضبة تساءل البيان عن الغرض من مثل هذا العنوان، الذى يحمل اتهاما جزافيا، نبدو فيه كصحفيين مأجورين لجهات "أخرى" على حد نص البيان.
وأكد صحفيو المصري اليوم أنهم فى انتخابات سابقة أيام مبارك تناولوا التزوير بالصوت والصورة، ولم يجرؤ أحد على اتهامنا أو مقاضاتنا، لكن مايجرى فى "المصري اليوم" حاليا، غير مفهوم وغير مبرر لذا نطالب بمحاسبة المسؤولين عنه.