الأحد 6 اكتوبر 2024

معسكر سويسرا يكشف 5 سلبيات فشل كوبر في معالجتها

29-3-2018 | 21:11

كشف معسكر منتخب مصر الوطني الذي أقيم في سويسرا عن وجود سلبيات فشل المدير الفني للمنتخب، الأرجنتيني هيكتور كوبر في معالجتها رغم تكررها على مدار 3 سنوات منذ توليه المسئولية الفنية خلال شهر مارس عام 2015، حيث هزم المنتخب الوطني من البرتغال يوم الجمعة الماضي بهدفين مقابل هدف واحد في الوقت بدل الضائع والخسارة من منتخب اليونان بهدف نظيف يوم الثلاثاء الماضي.

وفي هذا التقرير نرصد 5 سلبيات فشل كوبر في معالجتها رغم ظهورها في أكثر من مناسبة:


الحفاظ على التقدم:

فشل منتخب مصر في الحفاظ على التقدم في أكثر من مناسبة وفي مباريات مصرية، خاصة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وحدث ذلك في 3 مناسبات، المرة الأولى في نهائي أمم إفريقيا عام 2017 في الجابون، حيث أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول بهدف محمد النني بعد شوط أول ظهرت الأفضلية المصرية على منتخب الكاميرون الشاب قليل الخبرة، ولكن في الشوط الثاني نجح منتخب «الأسود» في تعديل النتيجة في الدقيقة 65 ثم أحرز هدف الفوز في الدقيقة 86 عن طريق فانسون أبو بكر وخطف لقب البطولة.

المرة الثانية في مباراة أمام منتخب كونغو برازفيل المتواضع يوم 8 أكتوبر على ستاد برج العرب الممتلئ عن آخره، تقدم المنتخب الوطني عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 65، ولكن الضيوف نجحوا في تعديل النتيجة في الدقيقة 86 وسط صدمة من جميع من في الملعب ولكن تريزيجيه نجح في الحصول على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ترجمها محمد صلاح بهدف ويتأهل الفراعنة إلى كأس العالم، وهو ما تكرر في مباراة البرتغال عندما كان المنتخب الوطني متقدمًا حتى الوقت بدل الضائع عندما سجل كريستيانو رونالدو هدفين في الدقيقة 92 و94.


الكرات العرضية:

استقبلت شباك المنتخب 3 أهدف خلال مباراتي البرتغال واليونان جاءوا جميعا من كرات عرضية، وهى ليست ظاهرة جديدة عن المنتخب الوطني حيث أكثر من 50% من الأهداف الذي يستقبلها المنتخب من كرات عرضية أبرزها هدف الكاميرون الأول في نهائي أمم إفريقيا وهدفي الكونغو برازفيل في تصفيات كأس العالم في لقاء الذهاب والعودة وهدف فوز التشاد في تصفيات كأس العالم وهدف جنوب إفريقيا في مباراة ودية خلال شهر سبتمبر عام 2016.

 

العودة في النتيجة:

عندما يحرز الفريق المنافس هدف في شباك منتخب مصر في عهد كوبر غالبًا ما تنتهي المباراة، حيث منذ تولي كوبر المقاليد الفنية، تأخر المنتخب في النتيجة 8 مرات نجح في تعديل النتيجة في مناسبة وحيدة أمام نيجيريا في تصفيات أمم إفريقيا بفضل هدف محمد صلاح في الدقيقة 93 من الوقت بدل الضائع مع الاعتبار إنقاذ حماده طلبة الأسطوري لكرة من على خط المرمى قبل هدف التعادل، ومباراة الكونغو برازفيل في افتتاح تصفيات كأس العالم وقلب التأخر إلي بهدف إلى فوز بهدفين، في المقابل فشل المنتخب في العودة من التأخر في 6 مباريات كان أخرها مباراة اليونان رغم أن هدف أحفاد الإغريق جاء في الدقيقة 30 من الشوط الأول وهو نفس الحال في الـ5 مباريات الأخرى.

 

العقم الهجومي:

يعاني المنتخب الوطني من عقم هجومي غريب في عهد هيكتور كوبر تحديدًا منذ عام 2016 خاصة في المباريات الكبيرة، حيث برغم وصول الفراعنة في المباراة النهائية لبطولة أمم إفريقيا 2017 سجل الفراعنة 5 أهداف في 6 مباريات فقط، وهو نفس الحال في تصفيات كأس العالم حيث لم يسجل رجال كوبر سوى 8 أهداف في 6 مباريات تناوب عليها 3 لاعبين فقط كأقل منتخب سجل أهداف في التصفيات من 32 منتخب متأهل إلى كأس العالم.

وهو ما ظهر جليًا في مباراتي البرتغال واليونان وقلة الوصول للمرمى وتسجيل هدف واحد فقط عن طريق محمد صلاح.

 

ضعف البدلاء:

في مباراة اليونان ظهر ضعف إنتاج الصف الثاني للمنتخب الوطني مقارنة بالصف الأول الذي واجه منتخب البرتغال وهو ما يدل عن فشل كوبر في معالجة هذا الأمر مثل مركز الظهير الأيسر في بطولة أم إفريقيا عندما أضطر أشراك أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر بسبب قلة خبرة كريم حافظ بعد إصابة محمد عبد الشافي ومباراة غانا في نهاية التصفيات رغم التعادل لكن كان أداء هزيل بالبدلاء لولا هدف شيكابالا الذي حفظ ماء الوجه في ذلك الوقت.

    الاكثر قراءة