أعلن البيت الأبيض،
اليوم الجمعة 30 مارس، أن طرد روسيا لدبلوماسيين أمريكيين يؤشر لمزيد من التدهور في
العلاقات بين البلدين.
وقال المكتب الصحفي للبيت الأبيض في بيان: إن الإجراءات الروسية، بطرد الدبلوماسيين الأمريكيين تدل على مزيد من
تدهور العلاقات الروسية الامريكية.
وكان مسؤول رفيع المستوى بالبيت الأبيض
الأمريكي قد صرح، أمس الخميس، بأن طرد الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة، لن
يؤثر على إمكانية عقد لقاء قمة بين رئيسي البلدين.
وقال المتحدث للصحفيين، أن قرار طرد الدبلوماسيين
"لن يؤثر" على التحضير للقاء المحتمل، للرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي
دونالد ترامب.
وفي سياق متصل بلقاء الزعيمين الروسي والأمريكي،
قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي
ترامب، يدركان أهمية الحاجة الماسة للتواصل الشخصي بينهما.
وأضاف بيسكوف، لقناة "مير-24"
السبت الماضي "يدرك الرئيسان أن هناك عددا كبيرا من الأسباب لهذا التواصل، كالنزاعات
الإقليمية والمشاكل الإطارية مثل الأمن الاستراتيجي والأمن العالمي، ومثل قضايا نزع
السلاح والصراع في سوريا وكوريا الشمالية وما إلى ذلك".