الإثنين 17 يونيو 2024

«قابيل» يترأس الاجتماع الأول بمجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك

اقتصاد30-3-2018 | 11:08

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة انه سيتم خلال النصف الأول من شهر أبريل المقبل عقد منتدى أعمال مصري برتغالي بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين بالبلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى انه سيتم أيضاً عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري البرتغالي بجانبيه في إطار فعاليات المنتدى.

 

وقال الوزير أن مجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك يعد أحد أهم الآليات الداعمة لمنظومة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والبرتغال خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أهمية دور المجلس فى تعزيز الشراكة التجارية الاستثمارية بين مصر والبرتغال وترجمة جهوده لمشروعات ملموسة تسهم في دعم الاقتصاديين المصري والبرتغالي على حد سواء.

 

 جاء ذلك خلال ترأس الوزير للاجتماع الأول لأعضاء الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك والذي استعرض دور المجلس في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والبرتغال خلال المرحلة المقبلة

 

وأضاف قابيل أن منتدى الأعمال والاجتماع المقبل لمجلس الأعمال المشترك يمثلان فرصة هامة لنقل الصورة الصحيحة حول الوضع الاقتصادي والأمني في مصر وآلية فعالة لاستعراض برامج الإصلاح الاقتصادي والإصلاحات التشريعية التي نفذتها الحكومة مؤخراً وكذلك عرض أهم الحوافز والمميزات التى تضمنها قانون الاستثمار الجديد على مجتمع الأعمال البرتغالي وهو ما يسهم في زيادة التدفقات الاستثمارية البرتغالية للسوق المصري خلال المرحلة المقبلة.

 

وأوضح أن المجلس سيقوم بدور رئيسي فى تعزيز الصادرات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيات المتطورة للصناعة المصرية وتعزيز النفاذ للأسواق والتعليم والتدريب والنقل اللوجستي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والفرانشايز وتنمية محور قناة السويس وزراعة الـ 1.5 مليون فدان وتطوير صناعة الجلود لافتا في هذا الصدد إلى أن الحكومة المصرية أنشأت أكبر مدينة للجلود بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تمثل فرصة واعدة لرجال الأعمال البرتغاليين للاستثمار في هذا المجال خاصة وان البرتغال تعد ثاني اكبر مستورد للجلود المصرية في العالم.

 

وأشار قابيل إلى أهمية الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لكل من مصر والبرتغال، خاصة أن مصر تعد محورا لنفاذ المنتجات البرتغالية لأسواق دول منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، كما تعد البرتغال محورا لنفاذ المنتجات المصرية لأسواق دول أمريكا اللاتينية ودول غرب أفريقيا، خاصة في ظل العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البرتغال وهذه الدول.

 

ولفت الوزير إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري بين مصر والبرتغال كي يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين ارتفع خلال العام الماضي، ليبلغ 218 مليون يورو، مقابل 192.57 مليون يورو خلال عام 2016، حيث تشمل أهم بنود الصادرات المصرية للبرتغال الجلود والحديد والقطن والبلاستيك والأسمدة والسكر؛ بينما تشمل أهم الواردات المصرية من البرتغال «الورق والبترول والمنتجات ومستلزمات الأثاث والمعدات الصناعية».

 

وفيما يتعلق بالاستثمارات البرتغالية في مصر، أوضح الوزير أنها تقدر بـنحو 404.7 مليون دولار، بإجمالي قيمة مُساهمة تبلُغ 2 مليون دولار في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والملابس الجاهزة، والطاقة الجديدة والمتجددة.