شهيد خامس في قطاع غزة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم إلى 5، وإصابة 356 متظاهرا من المشاركين في مسيرة "العودة الكبرى" شرقي قطاع غزة.
وأشارت الوزارة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة في بيان صحفي، أن الشهيد الخامس هو أحمد إبراهيم عودة (16 عاما).
ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، دعت وزارة الصحة الجهات المانحة لتوفير الأدوية والمستهلكات الخاصة بأقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة بشكل عاجل.
في ذات السياق، أصيب عدد من الشبان في المواجهات الدائرة بنقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من محافظات الضفة الغربية.
ففي رام الله وسط الضفة، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة عقب مسيرة وصلت الى حاجز "بيت ايل" العسكري، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق.
وفي نابلس شمال الضفة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة توجهت إلى أراضي قرية قصرة جنوب شرق نابلس المهددة بالاستيلاء عليها.
كما اندلعت مواجهات في مدينة الخليل جنوب الضفة، بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط المدينة، حيث رشق الشبان الحاجز العسكري الإسرائيلي على مدخل شارع الشهداء بالحجارة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل صوتية وقنابل غاز مسيل للدموع باتجاه الشبان ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي بيت لحم، شارك عشرات المواطنين، ونشطاء مقاومة الجدار والاستيطان، في مسيرة سلمية خرجت في قرية الولجة غرب بيت لحم، وانطلقت المسيرة التي شارك فيها نشطاء أجانب، ودعا إليها ائتلاف شبابي، من أمام المدخل الرئيس للقرية، وصولا إلى جبل "رويسات" جنوب غرب القرية، والمهدد بالاستيلاء عليه لأغراض استيطانية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتبت عليها عبارات تؤكد التمسك بالأرض وعدم التفريط بها.