الثلاثاء 18 يونيو 2024

ممدوح رشوان: نمثل صوت الشباب العربي في المجالس الوزارية المتخصصة

أخبار30-3-2018 | 14:10

أكد الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة أن الهدف الاساسي للاتحاد هو رفع الوعى البيئى للشباب العربي بالقضايا البيئية المعاصرة وتحقيق الانتماء الوطني لإجيال الشباب الصاعدة وبناء الانتماء العربي لامته العربية ..مشيرا إلى أن الاتحاد صوت الشباب العربي في المجالس الوزارية المتخصصة .
وقال رشوان ، إن الاتحاد يهدف أن يكون هيئة داعمة ومعاونة لحماية الشباب العربى من خلال الشغل الجاد لأوقات الفراغ و نشر المفاهيم البيئية بين الشباب العربى عن طريق المشاركة فى الندوات والمؤتمرات العربية والدولية و التنسيق مع شباب العالم في مجال الأنشطة الشبابية البيئية وحشد الطاقات الخلاقة للشباب العربي ودعمها واستثمارها فى إقامة منظمات شبابية بيئية فى الاقطار العربية .
وفيما يتعلق بفكرة إنشاء الاتحاد ، أضاف رشوان أن الاتحاد فى البداية تكون من مجموعة من الشباب المصرى المهتم بالعمل البيئى وفى هذا الوقت لم يكن هناك جهاز مسئول عن البيئة سوى فى سلطنة عمان وسوريا لذلك سبقنا كثيرا من الحكومات في أن يكون هناك كيان شبابى مهتم بالبيئة .
واشار إلى أن الاتحاد تأسس عام 1983 وذلك بعد اللقاء العربى للشباب والبيئة الذى عقد فى القاهرة بهدف مناقشة المشاكل البيئية في الوطن العربى من زاوية علمية وتحديد دور الشباب العربى فى مواجهة هذه المشاكل والتصدي لها وقد شارك فى هذا اللقاء 16 دولة عربية اختير مجلس ادارة لتسيير عمل الاتحاد وتم اختيار القاهرة مقرا للاتحاد وتم اعتماد الاتحاد العربى للشباب والبيئة من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بقرار رقم 260 فى دورته العادية رقم 11 والتى عقدت فى 1988 بمدينة بغداد بالعراق واعتمدنا رسميا من قبل الجامعة العربية فى هذا العام و أصبحنا بعد ذلك عضو مراقب فى مجلس وزراء البيئة ومجلس وزراء الشباب والمياه ونقوم بعرض رؤيتنا واستراتيجياتنا وخطتنا وتقاريرنا .
واشار رشوان الى ان برامج الاتحاد نابعة من القضايا البيئية المعاصرة و من قرارات الجامعة العربية التى نحولها إلى برامج فى الحال على سبيل المثال نادى الرؤساء فى قمة موريتانيا السابقة بأهمية الشباب والتصدي للإرهاب فقام الاتحاد بتبنى برنامج عن التصدى للإرهاب والتطرف..مشيرا الى انه تم عقد العديد من اللقاءات في هذا الصدد و اللقاء الرابع هذا العام سيأخذ فكر جديد يتناول الإرهاب الالكترونى وشبكات التواصل الاجتماعى ودورها فى هذا الصدد وسيتم عقده فى سبتمبر القادم.
واشار رشوان إلى ان الاتحاد تماشيا مع اهتمام العالم اجمع بقضية التغيرات المناخية فقد تم تخصيص برنامج على مدار العامين الماضيين لرفع قدرات الشباب العربى بالتغيرات المناخية وهذا البرنامج مستمر حتى الان ويتضمن عقد العديد من اللقاءات حول التغيرات المناخية وتأثيرها على السواحل العربية والتراث الحضارى والذى سبق وان تم عقده فى الأقصر والبترا بالأردن والقيروان بتونس.
واوضح رشوان ان الاتحاد ايضا يتبنى برنامجا للتنمية المستدامة حيث تم عقد لقاء مع 400 شاب من 32 دولة فى الاقصر واسوان عن دور الشباب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، و من ضمن قضايا الشباب التى سيتم تخصيص مؤتمر حاشد لها فى أكتوبر القادم هو موضوع الهجرة غير الشرعية وكيفية التصدى لها بالتنسيق مع عدة جهات منها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" الايسيسكو" ، وهناك ايضا برنامج عن التراث المعماري والعمارة الخضراء للشباب المهندسين حيث يتم عقد لقاء كل عامين يتناول العمارة البيئية الخضراء والاستثمار الأخضر وفرص الاستثمار الأخضر فى المشروعات والتوعية عند البناء بإستخدام أقل مكون من البيئة ينتج عنه مخلفات أقل واستخدام مياه وطاقة اقل .
واكد رشوان حرص الاتحاد على إقامة اللقاءات والمؤتمرات أن يتم اختيار رموز لها فسبق وان تم اختيار الدكتور حامد جوهر الشهير ببرنامج عالم البحار رمزا للقاء عن البيئة الساحلية لقدرته على نشر ثقافة عن البحار بشكل واسلوب سلس ، كما سبق وان تم اختيار الزعيم الافريقى نيلسون مانديلا رمزا ﻹحدى لقاءات الشباب العربى الافريقى .
وحول اهم مقومات السياحة البيئية، أكد رشوان ان مفهوم السياحة البيئية بدأ ينتشر ويحظى باهتمام كبير لدى الجميع..مشيرا إلى ان من اهم مقومات السياحة البيئية فى مصر هى المحميات الطبيعية التى تشهد تطويرا حاليا خاصة وان مصر ستستضيف فى النصف الثانى من العام الحالى اكبر حدث بيئى عالمى وهو مؤتمر التنوع البيولوجى والاتحاد لديه برامج خاصة بالسياحة الصحراوية والشاطئية والسياحة العلاجية وتم عقد 3 مؤتمرات عن السياحة البيئية وخاصة بجنوب سيناء لتشجيع الشباب على السياحة البيئية فى سيناء، لمواجهة ما تتعرض له حاليا من أزمات .
واعلن رشوان فى ختام تصريحه للوكالة انه سيتم بعد غد الاحد عقد منتدى الشباب العربى للبيئة الساحلية التاسع بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان "التكيف مع اثار التغيرات المناخية على السواحل العربية"لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة مواجهة تغير المناخ، وتحديث الاستراتيجية العربية الموحدة للعمل الشبابى البيئى فى مجال البيئة الساحلية.