ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يسابق من أجل إثبات أنه يحقق تقدما في أفغانستان خلال فترة حرجة تعد اختبارا للاستراتيجية الجديدة للرئيس دونالد ترامب الخاصة بجنوب آسيا وأفغانستان. 

ونقلت الصحيفة الأمريكية -في تقرير بثته على موقعها الالكتروني- عن قادة عسكريين قولهم إن وصول قوات وطائرات جديدة في أفغانستان إلى جانب مهمة متجددة لتقديم المشورة للعمليات العسكرية المحلية عن قرب، سيساعد في صد تسلح حركة طالبان، التي أظهرت هشاشة المشروع الأمريكي الطويل في أفغانستان.

وقال الجنرال جوزيف دونفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، خلال زيارته لمنشآت عسكرية في أفغانستان الأسبوع الماضي "إن هذا العام مختلفا عما كنا نفعله لمدة 17 عاما ماضية"، مؤكدا أن الوضع الحالي يعد مختلفا بصورة جوهرية.

وأضاف دونفورد -في ظل زيادة عدد القوات الأمريكية إلى 15 ألف من العناصر التي تركز بصورة كبيرة على جهود ضمان قدرة القوات الأفغانية على شن هجمات ضد مسلحي طالبان- إن الأشخاص المناسبين على المستوى الصحيح بالتدريب الصحيح موجودون قبل موسم القتال لعام 2018.

ولفتت الصحيفة إلى التساؤلات التي تطرح نفسها حاليا بشأن الحرب في أفغانستان، والتساؤلات حول مدة الدعم التي يمكن أن تستمر، في ظل شكوك أوروبا حول الجهد العسكري المفتوح وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التورط في الحروب الخارجية.