قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اليوم السبت، إن فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على بيان مشترك بشأن غزة، عقب استشهاد 16 مواطنا وإصابة المئات خلال مسيرات يوم الأرض، يوفر الغطاء القانوني والسياسي لإسرائيل لمواصلة جرائمها ويساهم في حمايتها من المساءلة والمحاسبة في مخالفة صريحة وواضحة لجميع القوانين الدولية والقرارات الأممية.
وأشارت في بيان لها اليوم، إلى أن الاعتراضات الأمريكية والبريطانية في مجلس الأمن الدولي التي أدت إلى تعطيل قرار إدانة العدوان الاسرائيلي على شعبنا، تؤكد على أن أمريكا وبريطانيا شركاء بالجريمة وحلفاء استراتيجيين للقوة القائمة بالاحتلال، وغير مؤهلين للعب دور في أي عملية سياسية.
وقالت في هذا السياق " المطلوب الآن موقف دولي موحد للعمل على توفير الحماية العاجلة لشعبنا ومساءلة ومحاسبة إسرائيل ولجمها واعتماد مواقف عملية وفاعلة تجاه المواقف الأمريكية والبريطانية التي تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين".
وأدانت عشراوي في ذات السياق المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس وإعدامه المواطنين العزل بدم بارد.
وأضافت " أن حكومة التطرف الإسرائيلية برئاسة نتنياهو تواصل نهجها الإجرامي وانتهاكاتها المخالفة للشريعة الإنسانية وللقوانين والأعراف الدولية مستندة على الدعم الأمريكي والصمت الدولي المخجل".
وحيت عشراوي الجماهير التي خرجت في يوم الأرض الخالد للتعبير عن حقه القانوني والسياسي والإنساني في تقرير المصير وحق العودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وأكدت على أن القيادة الفلسطينية ستواصل مساعيها الحثيثة في المحافل الأممية لمواجهة المخططات التصفوية التي تستهدف قضيتنا العادلة، كما وجهت تحية اجلال واكبار لأرواح شهدائنا الابرار الذين روت دماؤهم ثرى الوطن وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.