الخميس 27 يونيو 2024

الجيش السوري يعلن سيطرته الكاملة على الغوطة الشرقية بريف دمشق

31-3-2018 | 18:59

قالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها اليوم السبت، إنها وبعد سلسلة من المعارك والأعمال القتالية المخططة بشكل دقيق والمنفذة بتعاون وتنسيق عال بين مختلف صنوف القوات، أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق كاملة.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن بيان القيادة العامة للجيش السوري، : "إن المدن والبلدات التي تمت استعادتها في الغوطة الشرقية وهي: حزرما والنشابية والصالحية وتل فرزات وحوش خرابو وبيت نايم والمحمدية وحوش القبيات وأفتريس وحوش البارودة وحوش الأشعري وأرض الباشاو حوش الظواهرة والشيفونية وأرض العب والريحان وحوش مباركة وأرض الأبرشية وأرض الزاوية وأرض الصفصافة وبيت سوا ومديرة و حمورية ومسرابا وحزة وسقبا وعين ترما وجوبر".

وتابعت القيادة العامة للجيش السوري: "إن استعادة القرى والبلدات تحققت بعد أن قضت وحدات الجيش على مئات الإرهابيين، ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب".

وأضافت القيادة العامة للجيش: "تأتي أهمية الانتصار في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها بعد أن عانى السكان المدنيون فيها من جرائم الإرهابيين على مدى سنوات عدة ومن كونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً".

وأشارت القيادة العامة للجيش السوري إلى أن الانتصار في الغوطة الشرقية من شأنه تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية ويوجه ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي تجاه سورية أرضاً وشعباً.

وجددت القيادة العامة للجيش عهدها على مواصلة الحرب على ما تبقى من بؤر الإرهاب حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية وتدعو في الوقت نفسه من تبقى من مضللين في مناطق أخرى الى المسارعة في تسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم.