أفادت تقارير إعلامية، أن القوات الأمريكية، بدأت في تعزيز مواقعها العسكرية وتحصيناتها في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة الإرهاب.
وقال مصادر سورية - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأحد: إن التعزيزات شملت نحو 300 عسكري وعددا كبيرا من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، ووصلت إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، قادمة من القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدة صرين.
وأوضحت المصادر، أن الولايات المتحدة تدير حاليا ثلاث نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة "درع الفرات" والمناطق الواقعة تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، في قرى توخار وحلونجي ودادات، مؤكدة أن الجيش الأمريكي بدأ خلال الأيام الثلاثة الماضية بتسيير دوريات على طول نهر الساجور والحدود السورية التركية.
كانت تركيا قد طالبت في وقت سابق من الولايات المتحدة وقف مرور المسلحين الأكراد من منبج إلى عفرين في شمال سوريا.
في سياق آخر، أفادت مصادر محلية سورية اليوم الأحد ببدء تنفيذ اتفاق خروج مسلحي "جيش الإسلام" من مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى جرابلس في ريف حلب.
وقالت المصادر: وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" فإن "3 حافلات تستعد لنقل أول دفعة من المسلحين الليلة إلى جرابلس، من خلال الممر المعتمد لخروج المسلحين هو معبر مخيم الوافدين الذي خرج عبره عشرات آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية في الأسابيع الماضية".
من جانبه، نفى محمد علوش رئيس المكتب السياسي الخارجي في تنظيم "جيش الإسلام"، اتفاق "جيشه" مع الحكومة السورية والشرطة الروسية على إجلاء عناصره عن دوما إلى الشمال السوري.