وكالات:
ارتفع عدد قتلى تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين وقعا في وقت سابق أمس الاثنين بالعاصمة الصومالية مقديشيو إلى عشرة أشخاص.
وتعهد رئيس الوزراء الصومالي على خيري، في بيان، بتقديم منفذي التفجيرين للعدالة ، بحسب إذاعة شبيلي.
وقال " سوف نضمن أقصى درجة من الأمن وأتعهد بتقديم هؤلاء الأشخاص المتعطشين للدماء للعدالة. وسوف نركز على ضمان استقرار البلاد".
كانت الشرطة الصومالية قد أعلنت مقتل سبعة أشخاص على الاقل وإصابة العشرات، في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين وقعا أمس الاثنين بالعاصمة مقديشيو.
وقال مسئول الشرطة على حسن كولمي، إن الجنود طلبوا من قائد حافلة صغيرة (فان) مشتبه بها التوقف بالقرب من معسكر للجيش.
وتجاهل السائق طلب الجنود، ما دفعهم لإطلاق النار عليه وعلى السيارة التي انفجرت، ما أسفر عن مقتل السائق وشخصين آخرين.
وفي التفجير الثاني، قال مسئول الشرطة محمد ضاهر، إن سيارة انفجرت أمام فندق شهير بالقرب من مبنى البرلمان، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
من جانبها، أعلنت حركة الشباب الإسلامية الأصولية المتشددة مسئوليتها عن الهجومين، في إذاعة "الأندلس" الموالية لها.
ويقول مراقبون إن الحركة كثفت من هجماتها منذ انتخاب الرئيس الجديد محمد عبد الله محمد فارماجو في الثامن من فبراير الماضي.