كشف الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن المنطقة تعيش الآن وسط مثلث الشر، مشيرا إلى أن هذا المثلث يحاول الترويج لفكرة أن المسلمين سيعيدون تأسيس الخلافة وعقليتها.
وأضاف محمد بن سلمان في حواره مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية أن أحد أضلاع مثلث الشر هو النظام الإيراني الذي يريد نشر "أيدلوجيته المتطرفة"، وهم "يعتقدون دينيا أن نشر أيدلوجيتهم ستؤدي بهم إلى حكم العالم ونشر الإسلام حتى في أمريكا".
وأكد أن الضلع الثاني من المثلث هم "الإخوان المسلمون، وهم منظمة متطرفة، تريد استخدام الديمقراطية لحكم البلدان وإقامة الخلافة في كل مكان".
وأشار إلى أن الضلع الثالث من المثلث هو تنظيم "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين والذي يريدان نشر كل شيء بالقوة، وقادتهم (أيمن) الظواهري، وأسامة بن لادن وهما من الإخوان في الأصل".
وأكد محمد بن سلمان أن هذا "المثلث" أفكاره ضد مبادىء الأمم المتحدة، وأن دول "السعودية، ومصر، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت، والإمارات، واليمن" تدافع عن فكرة "تركيز الدول المستقلة على مصالحها الخاصة، وبعلاقات جيدة مع الأمم المتحدة".