علمت الهلال اليوم أن تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة قرر تخصيص ميزانية قطرية
مفتوحة لسعد الدين إبراهيم لشراء مساحات لحملة إعلامية للتشكيك في مستقبل الاقتصاد
المصري.
ويبدو أن المثل القائل ديل ال "..." عمره ما يتعدل ولو علقوا فيه
قالب ينطبق على تحركات الدكتور سعد الدين إبراهيم حيث يعتري الغموض تصرفاته في الفترة
الأخيرة.
ويلاحظ المتابع لنشاط سعد الدين أنه يقوم على تنفيذ اجندة عمل وضعت له خلال
زيارته لإسرائيل فعلى غير موعد ولا سابق إنذار يدعو إبراهيم المصريين إلى السفر إلى
دولة الاحتلال يف إطار التطبيع مع الدولة الصهيونية.
ايضا فإن علامات الاستفهام تتزايد حول سعد الدين خاصة بعد استقباله السفيرالإسرائيلي
بمركز ابن خلدون وما يزيد الطين بلة هو تواصله مع قناة الجزيرة وهو نوع من التطبيع
أسقطه المصريون فلماذا يتمسك به مدير ابن خلدون وما معنى أن يستمر تواصله مع القنوات
الإخوانية مانحا لها شرعية سقطت إلى الأبد لماذا كل تحرك الدكتور في اتجاهات تعادي
مصر وتضمر الشر لأهلها.
الغموض الذي نلاحظه على الدكتور سعد الدين إبراهيم هو مهاجمته للانتخاباتالرئاسية وقبل أن تبدأ فما الذي يريده
سعد الدين إبراهيم بتصديره هذه الإشاراتالسلبية عن أجندة عمله؟!