مازالت مواقع التثوير وبث الإحباط بين المصريين والتي تعمل تحت ستار العمل الصحفي تسقط واحدا وراء الآخر فمازالت البذاءات تجاه المصريين تتوالى من المصري اليوم وآخرها وقاحة مسئولة السوشيال ميديا بالجريدة التي خرجت تعلم الناس درسا في كيفية السب والتطاول على الناس.

ليستكمل موقع "مصر العربية"والذي لم يكن له نصيب من اسمه فلم يتحدث يوما بما ينفع مصر ولا كانت أجندة عمله تفضي إلى مصلحة عربية وكلنا نعلم مدى الترابط العضوي والروحي بين تلك الكيانات المتخفية في ثوب البحث عن الحقيقة في بلاط صاحبة الجلالة .

فقنوات الإخوان كالشرق وأخواتها تتناقل في معزوفة متناغمة ما تنقله تلك المواقع التي ظنت أن العمل الصحفي هو كيفية قلب الناس على حكامهم أو إسقاط الدولة بصالحها وطالحها.

العجيب والمفضوح أن تلك الكيانات التي تدعي السعي وراء نشر ثقافة العدالة هي أول من يلتف على العدالة وأحكامها إن لم تتوافق مع ما يرونه حقا فإذا أغلقت الشرطة مقرا يعمل دون تصريح تسوق المسألة على أنها قمع لمجرد أن المتهم يظن وهما أنه من الأحرار.

وإذا أقر القانون غرامة على متطاول أو عديم خلق تسوق المسألة على أنها خطوة جديدة إلى الوراء.

بالطبع نحن مع حرية الرأي لكننا ضد حرية التطاول ..بالطبع نحن مع إتاحة المعلومات لكننا ضد لي الحقائق وتسييسها..بالطبع نحن مع كرامة الصحفيين لكننا ضد أن تكون على حساب كرامة الوطن والمصريين.