السبت 23 نوفمبر 2024

اقتصاد

عادل منير: اليوم العربى للشمول المالى يضع صناعة التأمين أمام تحديات

  • 4-4-2018 | 12:05

طباعة

ينظم الأتحاد الأفراسيوى للتامين وإعادة التأمين  بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية المنتدى الثانى "لتأمينات الحياة والشمول المالى :الوصول لجميع شرائح المجتمع " خلال الفترة 23- 24 ابريل 2018 برعاية  وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وبمشاركة ممثلين عن 140 منظمة وشركة تأمين من 20 دولة .


أكد الدكتور عادل منير الأمين العام للاتحاد الأفراوسيوى للتامين واعادة التأمين أن منتدى تامينات الحياة فى دورته الثانية سيتزامن أنعقاده مع فعاليات اليوم العربى للشمول المالى – حيث تسهم كافه الدول العربية فى السابع والعشرين من الشهر الحالى– بتشجيع مؤسساتها المالية على نشر مزايا الخدمات المالية المقدمة لتلائم وتواكب احتياجات كافة فئات المجتمع من خلال عرض رسائل توعوية عن مزايا لأبرز الخدمات المصرفية والمالية التى تقدمها عبر مواقعها الألكترونية  ،وحسابات التواصل الأجتماعى ، واجهزة الصرف الألى  ،او ارسال رسائل نصية للعملاء.


وأضاف أن التحدى الذى تواجهه صناعة التأمين ، يكمن فى رؤية  معظم الحكومات فى العالم ومنها المنطقة العربية ان تكنولوجيا الخدمات المصرفية -  فقط - هى القادرة على تحقيق عملية الشمول المالى ، حيث هيمنت حلول التكنولوجيا المالية - أو fintech – وما حققته من اثار ايجابية مصرفية على دوائر صناعة القرار الإستثمارى وجذب رؤوس اموال اليها ، فى حين وجدت صناعة التأمين نفسها امام تحدى وجودها على مسافة ليست قريبة من انطلاقات القطاع المصرفى .


وأوضح منير أنه فى  نفس الوقت استحوذت تطبيقات التكنولوجيا وحلولها فى العملية المصرفية فقط  على اهتمام الجميع، وبات ينظر لصناعة التأمين بعدم مسايرتها لركب التكنولوجيا المالية .


وأشار أن العام الماضى  شهد اكتتاب فيما يقرب من 12 مليون وثيقة تأمين على الأشخاص فقط ما بين جديدة وسارية قدمت حماية تأمينة للمواطنين، أكتتبت فيها  14 شركة تأمين فى العام الماضى بإجمالى اقساط قدرها 10.78مليار جنية وفقا للعام المالى المنقضى أضافت لعملية الشمول المالى اتساعا.


وأشار أن  منتدى الحياة سيطرح  فى دورته القادمة تصوره ورؤية الخبراء المشاركين فيه عما يمكن تحقيقه – كقيمة مضافة لعملية الشمول المالى  باستخدام الآبتكارات التكنولوجية المصممة خصيصا للمنتجات التأمينية من نتائج عند تطبيقها داخل المجتمع المصرى.


وأضاف أنه مع كل تلك المجهودات ، ستبقى هناك فئة كبيرة من السكان لا تتمتع بالتغطية التأمينية نظرا لعدم تواجد الوعي الكافي بفوائد التأمين، وبإدراك أهمية الوصول لتلك الفئة اصبح القيام بثورة تأمينية حتمياً، من خلال استخدام الادوات التكنولوجية الحديثة التي تساعد على تخطي الابعاد الجغرافية, وتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين فرص نجاح العملية التأمينية لصالح جميع أطرافه وهو ما سنعمل على أن يلقى اقتناعا وحماسا من بين المشاركين فى المنتدى أصحاب القدرة على خلق المنتج وترويجه ليلائم احتياجات كل فئات المجتمع.



    الاكثر قراءة