الأحد 5 مايو 2024

استجداء "الألتراس" العفو من الرئيس "كذبة أبريل".. والرابطة كيان غير شرعي محظور وفق المادة 90 من قانون الرياضة

4-4-2018 | 16:52

مازالت رابطة ألالتراس تقدم نفسها على أنها كيان داخل الدولة تعقد معه الصفقات ويتفاوض معه حول رغباته ففي محاولة التفاف على مسئولياتها في عدة وقائع شغب وتطاول على مؤسسات الدولة أصدرت رابطة الألتراس بيانا منذ أيام يحمل العجب .

مصدر العجب قائم على عدة اعتبارات بداية استعرضت رابطة الأهلي مواقفها الوطنية منذ الاحتلال البريطاني للبلاد وهي معلومة جديدة ومنحى مختلف يقدم فيه أعضاء الألتراس أنهم مجاهدون أولاد مجاهدين من أجل البلاد بل تغنوا بدورهم الكبير لمقاومة الإرهاب وبالبحث عن هذا الدور وجدناه ارتداء شارة سوداء خلال مباراة الأهلي والنجم الساحلي كما قدمت الرابطة نفسها كمبادر عاقل حين أكدت أنها استتنكرت شغب بعض أعضائها باستاد القاهرة خلال مباراة الفريق مع مونانا الجابوني وختمت الرابطة بيانها بمطالبة الرئيس بالعفو عن المقبوض عليهم مع تعهد بعدم تكرار ذلك.

الكلام جميل له بريق وينطلي علي البعض لكن كل هذا ما هو إلا التفاف على القانون ويبدو أن الرابطة تستعطف الرأي العام وترغب في منح نفسها شرعية زائفة.

وهنا نذكر رابطة الألتراس أن المادة رقم 90 من قانون الرياضة ينص على أن هذه الروابط غير شرعية وغير مقبول قيامها بإصدار بيانات بالإضافة إلى التذكير بأنه لايوجد اسم للروابط الرياضية في قانون الرياضة الجديد.

 

إذن بعيد عن الكلامات الرنانة والاستعطاف ودغدغة مشاعر الجماهير نحن أمام حقيقة قانونية تؤكد أننا أمام كيان شرعي يمنع التفاوض معه أو الاعتداد بما يصدر عنه ككيان معتبر بل إن بيات الألتراس الأخير ما هو إلا محاولة للالتفاف على حكم محكمة عابدين للأمور المستعجلة بحظر روابط الألتراس بصفة عامة كما أن الدولة المصرية لاتشتري سمكا في ماء فمن يضمن تصرفات أعضاء تلك الرابطة في كل مرة وهل يكتفي الشعب المصري ببيان استنكار لكل حماقة تصدر ..والخلاصة فإن بيان الألتراس لاقيمة له قانونا بل هو ضحك على الذقون في محاولة لإكساب كيان غير قانوني الشرعية.

والمصريون لا ينتظرون من تلك الرابطة إلا بيانا تؤكد فيه الرابطة حل نفسها وفقا للقانون وأنها تساند الدولة في التصدي لكل من يخرج على القانون لا أن تبحث عن شرعية بكلام معسول هربا من تداعيات حماقات متكرةة من عناصرها فهل تكون رابطة الألتراس صادقة في نواياها وتصدر هذا البيان في إطار فتح صفحة جديدةمع المصريين ...لا نظن.