أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي "فوزية بنت فضة"، ضرورة توافق الأشقاء الليبيين والتوصل إلى حل للأزمة هناك بما يحافظ على وحدة الأراضي الليبية الأمر الذي ينعكس إيجابا على المنطقة بأسرها ... معربة عن تضامن بلادها مع السعودية ووقوفها إلى جانبها في مواجهة أي هجوم على أراضيها أو تهديد لاستقرارها، لاسيما في ظل إطلاق الحوثيين لصواريخ على الأراضي السعودية.
وقالت بنت فضة –في كلمة خلال المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي بمقر مجلس النواب- إن ثوابت السياسة التونسية تقوم على احترام سيادة الدول والتمسك بالشرعية الدولية وتغليب منطق الحوار والتفاهم كوسيلة لمعالجة النزاعات، مشيرة إلى أن الدبلوماسية التونسية تحركت لإيجاد حل للأزمة الليبية عن طريق الحوار الليبي الليبي، وذلك لتجنيب ليبيا مزيد من الصراع والانقسام، والحفاظ على سلامة ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضافت بنت فضة أن بلادها عبرت في كل مناسبة، رفضها لأي تدخل عسكري خارجي في ليبيا، معربة عن أمل بلادها في توافق الأشقاء الليبيين عبر الحوار.
كما أعربت بنت فضة عن عميق انشغال بلادها وقلقها حيال الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا، قائلة: "نبهنا إلى مخاطر الانزلاق نحو آتون حرب أهلية، ودعونا لتغليب منطق الحوار لتسوية سياسية بما يحفظ أمن واستقرار الدولتين ووضع حد لمعاناة شعبنا العربي".. مشيرة إلى دعم تونس لجميع الأنظمة العربية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وشددت النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي "فوزية بنت فضة" على وقوف مجلس نواب الشعب التونسي ومن ورائه الشعب التونسي بأكمله إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترداد أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واصفة القضية الفلسطينية بالقضية الأم، مشيرة إلى ضرورة الضغط على المحتل وإجباره على وقف الاعتداءات الغاشمة على أهالينا في فلسطين ووقف الاستيطان، والانصياع للقرارات الدولية.
ونوهت بنت فضة إلى أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وإنشاء علاقات اقتصادية متينة، الأمر الذي سيزيد من التقارب السياسي، ليكون هناك مواقف موحدة.