أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الجمعة اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الوضع في سوريا.
وذكر قصر الإليزيه - في بيان اليوم - إن الرئيس ماكرون أكد ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري المستمر منذ أشهر في سوريا، من أجل حماية السكان المدنيين واستئناف المفاوضات بشكل يتسم بالمصداقية حول الانتقال السياسي والشامل، والحيلولة دون ظهور داعش مجددا في المنطقة، داعيا روسيا إلى ممارسة نفوذها الكامل لدى النظام السوري.
كما عبر ماكرون عن أمله أن يسمح الحوار المنتظم بين باريس وموسكو - خلال الاستحقاقات الثنائية القادمة - بالمضي قدما بشكل حاسم نحو حل تشاوري بشأن سوريا.
على الجانب الروسي ذكر بيان للكرملين أن الرئيسين ناقشا الأوضاع في الغوطة الشرقية، وأن الجانب الروسي لفت الانتباه إلى قرب انتهاء العملية غير المسبوقة من حيث الحجم لإنقاذ المدنيين في هذه المنطقة ، وإخراج المسلحين غير الراغبين بإلقاء السلاح.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي أطلع نظيره الفرنسي على نتائج القمة الثلاثية للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، التي استضافتها أنقرة مؤخرا ، والرامية إلى تأمين تطبيع طويل الأمد في سوريا وتعزيز سيادتها ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.