اقترح النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب، إنشاء قناة فضائية، تستهدف نشر خطاب إيجابي إعلاميا لمواجهة حروب الجيل الرابع التي تستخدم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مستطردا: "الكلمة الطيبة يعقبها عمل طيب والكلمة الخبيثة يعقبها عمل خبيث".

وأضاف باشات،، الفاعل الإرهابي يخطط ويدعم ويدرب ويجند ويدفع المال والسلاح، مشيرا إلى أن العدو لا يخطط لليوم أو غدا بل يخطط لمائة عام قادمة فهو يستهدف البنية التحتية للدول من تعليم والصحة والثقافة والأديان وبصفة خاصة الشباب (الفئة العمرية من 15 إلى 35 عام تقريبا) لأن هذه الفئة هي قوام أي جيش في العالم.

وتابع: "علينا أن نستعد بجدية لمواجهة الهجمات الإرهابية بالإرادة الدولية ولا بد من التعاون الجماعي بين المؤسسات الدينية والأمنية والسياسية والمجتمعية في دول المنطقة وأصدقائها للحد من هذه المخاطر بجانب حث الإدارة الدولية والتأثير عليها لأن بدونها لا أمل في وجود أي حلول بالمنطقة".