8-4-2018 | 14:59
أكد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، الدكتور صبري صيدم ، أن الشعب الفلسطيني يركز اليوم على التعليم والمعرفة ، باعتبارهما سلاحا "استراتيجيا " في مواجهة الاحتلال.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الأحد إحدى جلسات "ملتقى مجتمع الأعمال العربي " السادس عشر الذي يعقد بمنطقة "البحر الميت".
وأضاف أن "تمكين " الشعب الفلسطيني يأتي من خلال توفير البيئة التي تحفز التنمية ، وتمكن الاقتصاد من البقاء والصمود ، وتساعد على تنمية قطاعات مختلفة، لافتا إلى أن التعليم يعد الحيز الذي يوفر الكفاءة للفلسطينيين للحصول كل المكونات المعرفية اللازمة لضمان الحفاظ على هذه المنظومة التعليمية.
وشدد على أهمية الاستثمار في "المعرفة " وتعزيز "الشراكات " العربية ، واستثمار المال في التعليم ، وتعزيز البحث العلمي، والتركيز على مفهوم التعليم التقني والمهني ، وتمكين الجامعات العربية من تبادل الخبرات.
ودعا الدول العربية لزيارة فلسطين ، ليس فقط على مستوى التمثيل السياسي، بل زيارتها على المستوى "الأكاديمي " والتواصل مع الجامعات ، والربط مع المدارس لما له من تأثير كبير .
ولقفت إلى الحاجة الملحة لتغيير المناهج التعليمية والتركيز على البعد "التفاعلي " وليس "التلقيني" ، وتطوير كفاءة المعلم العربي للخروج من حالة الإحباط، وإقصاء "الفكر الظلامي " المتشدد.