أشادت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، بالتقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية «أمريكان ثينكر» واستعرضت فيه إنجازات مصر الاقتصادية وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على البطالة، ومساهمة المشروعات العمالقة في الدفع بعجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن المشاريع الضخمة التي شيدها الرئيس عبدالفتاح السيسي تهدف في المقام الأول إلى دفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وقالت النائبة لـ«الهلال اليوم» إن تقرير المجلة الأمريكية لم يغير من الواقع شيئا أو يجمل منه، بل هو مجرد تصحيح للصورة المغلوطة التي روجها المتربصون بالبلاد في الخارج، ويسعون في الأرض فسادًا، مشيرة إلى أنهم لمسوا حقيقة هذه المشروعات وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة في البلاد بما يبطل الأكاذيب التي روجها المضللون خلال السنوات الماضية ولم يرد عليها إلا الرئيس إلا بمشروعات حقيقة منفذة على أرض الواقع تخدم المواطن على المدى القريب والبعيد.
وأضافت أن المشروعات التي شيدها الرئيس ستساهم في خدمة جميع المجالات، فرصف الطرق على سبيل المثال يخدم في المقام الأول قطاع السياحة، ويساهم في سرعة وتنقل الأفواج السياحية بين محافظات مصر والمدن الساحلية، مؤكدة أن الإجراءات الاقتصادية التي أقدم عليها الرئيس وضعت مصر على الطريق الصحيح.
وأشارت ميرفت إلى أن من ضمن المشروعات الإصلاحية التي يتبناها الرئيس دعم الفقراء ومحدودي، الدخل إذ تستقطع الموازنة الجديدة جزءا كبيرا منها للحماية الاجتماعية لدعم الأسر والفقيرة والمحتاجين، إلى جانب أن مصر تصبح مركزا إقليميا للغاز في المنطقة، إذ تتولى تسييل الغاز السائل في مصر وتوريده لدول المنطقة، ما يساهم في دعم ضخ العملة الصعبة في البلاد وينعش الاقتصاد، بجانب مجهودات الرئيس في إعادة ترسيم الحدود البحرية، الأمر الذي أدى إلى إعادة التنقيب بشكل أكبر في المياه الإقليمية المصرية.
وكانت المجلة الأمريكية "أمريكان ثينكر"، نشرت مقالا اليوم، استعرضت فيه الأوضاع الاقتصادية في مصر، وعقدت مقارنة عن أحواله بعد انتهاء الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكيف أن المشاريع الإسكانية والتنموية رفعت الاقتصاد المصري إلى مستوى متقدم.