قالت الاعلامية والخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى ،أن قراءة الساحة الدولية ومتغيراتها بشقيه السياسى والاقتصادى ،يعد فرصة واستراتيجية جديدة أمام القطاع السياحى ، مطالبون باستثمارها بطرق احترافية لاجتذاب ملايين السائحين.
أوضحت العدوى فى تصريحات صحفية أن القرارات السياسية والاقتصادية للدول، يرتبط تأثيره مباشرة بنمو الاسواق السياحية ،لافتة أن نموذجنا المصرى أبان ثورة يناير الى اليوم ،شهد عدة متغيرات مابين انخفاض واستقرار المؤشرات السياحية .
اقترحت العدوى أنشاء وحدة رصد للقرارات الدولية والاخبار العالمية لتحليل المعطيات وطرق مواجهتها والاستفادة منها على أن، تدار من قبل محترفى الاعلام والسياحة والتسويق ، ويوجه من خلالها عمليات الترويج والتسويق للدول المستهدفة بالاضافة الى حملات العلاقات العامة حال إيضاح المؤشرات تأثر السوق المصرى واصفة بانها ستكون الاستراتيجية الاحدث لخلق طفرة سياحية.
سردت الخبيرة السياحية والاعلامية بعض المتغيرات والمعطيات الدولية خلال الفترة الراهنة أبرزها توجه الفلبين وتايلاند لغلق جزء من شواطئهم لقرابة نصف العام للحفاظ على البيئة مؤكدة اننا لدينا أمكانية تسخير ذلك لصالح نظيره المصرى عبر دراسة القرار والعمل على خلق حوافز بدلية لجذب تلك الشريحة .