أكدت
الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك حالة
قوية من التسييس تحدث داخل أروقة الأمم المتحدة بالكامل وليس فقط في منظمة اليونسكو
ولكن لم يجرؤ أي طرف سواء منظمات مجتمع
مدني أو ممثلين دول في الحديث عن ذلك قبل
حديث البعثة الدبلوماسية المصرية لدى الأمم المتحدة.
ووصفت
زيادة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية أون لايف، موقف مصر وتحذيرها من تسيس
اليونسكو بأنه شجاع أنه سيبدأ في وضع حد لحالة التسييس وشراء الذمم بالأمم المتحدة
وأبرز مثال عليها التحيز الكبير ضد السفيرة مشيرة خطاب أثناء معركة رئاسة
اليونسكو.
وأوضحت
أن هناك تلاعب بالسياسة داخل أروقة الأمم المتحدة واليونسكو ومصر اتخذت موقف شجاع
تجاه هذا الموقف.
وتابعت
المال السياسي أصبح فعال داخل الأمم المتحدة نفسها وهو ما يهدد الهدف الأساسي الذي
أقيمت من أجله منظمة الأمم المتحدة.