أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، ووزير العمل الأردني سمير سعيد مراد، على عمق العلاقات المصرية الأردنية، والتعاون المثمر بين البلدين، أهمية دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص عمل للشباب في الوطن العربي لخفض معدلات البطالة التي تعد التحدي الأكبر في هذه المرحلة.
جاء ذلك خلال اجتماعهما على هامش الدورة رقم 45 لمؤتمر العمل العربي المنعقدة بالقاهرة حاليا، بحضور17 وزير عمل وممثلي أصحاب الأعمال والعمال بالدول العربية الأعضاء في منظمة العمل العربية، حيث تم استعراض أوضاع العمالة المصرية بالأردن وضرورة أن تقوم تلك العمالة بتصويب أوضاعها لتكون مقيمة بشكل شرعي بالبلاد.
وشدد سعفان على ضرورة ألا يكون هناك أي عامل مصري مخالف في الأردن، مشيرا إلى أن توجه مصر في هذه المرحلة هو تشجيع الشباب على ريادة الأعمال وإقامة المشروعات الصغيرة كبديل عن توفير فرص عمل للمؤهلات التي لا يحتاجها سوق العمل المصري، فضلا عن الاهتمام بالتدريب الفني والمهني، داعيا العمالة المصرية بالخارج إلى استغلال المناخ الاستثماري في مصر وإقامة مشروعات بها.
وقال" إن المشروعات القومية التي أطلقتها مصر في السنوات الأربع الماضية أسهمت في خفض معدلات البطالة إلى 11% بعد أن كانت 14%، مؤكدا أن الحكومة تعمل على خفض تلك المعدلات لتصل إلى الأرقام العالمية.
من جهته، أكد الوزير الأردني أن التحدي الأكبر الآن هو تنمية الموارد البشرية والاهتمام بتدريب الشباب على المهن التي تتطلبها أسواق العمل.