أعرب الخبير العسكرى
اللواء نبيل شكرى عن إعتزازع بالعلاقات المصرية البرتغالية لافتا الى ان الجانب
البرتغالى يتطلع بأن تحتل مصر ترتيب أفضل من كونها السوق الخامسة بالنسبة للبرتغال
من خلال تدعيم العلاقات الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات من أجل تحقيق مصالح
الجانبين.. والواقع أن العلاقات مع البرتغال تعد بوابة للتعامل مع مجموعة من الدول
الناطقة باللغة البرتغالية، والتى تجمعها منظمة الدول الناطقة بالبرتغالية التى
أُنشئت عام 1996، وتضم البرتغال، والبرازيل، وأنجولا، وموزمبيق، وغينيا بيساو،
والرأس الأخضر إلى جانب غينيا الاستوائية وغيرها من الدول".
وقال فى تصريحات
خاصة : تصر البرتغال على المشاركة فى عدد من المناسبات الدولية لتنمية العلاقات
الاقتصادية ومنها مؤتمر ومعرض "ويب سوميت"، والذى يجمع أكثر من 20 ألفًا
من المتخصصين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك المؤتمر الأوروبى -
الإفريقى والذى يتم تنظيمه كل عامين بالتبادل مع مؤتمر "مصر - إفريقيا".
وشدد على أن أهمية
العلاقات بين البلدين تم بناءها من خلال مواقف البرتغال تجاه التطورات التى شهدتها
الساحة السياسية فى مصر على مدى السنوات القليلة الماضية، إذ كانت متوازنة وتقف فى
جميعها إلى جانب إرادة الشعب المصرى فى بناء دولته الديمقراطية المدنية الحديثة.
واضاف : مصر
والبرتغال تربطهما علاقات جيدة على المستوى السياسى ازدادت رسوخ بعد زيارة الرئيس
السيسى للبرتغال عام 2016، والتى مهَّدت الطريق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات
الثنائية المتميزة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، إذ يوجد توافق فى الرؤى
السياسية بين قيادتى البلدين، وتلتقى وجهات نظر الجانبين حول القضايا الإقليمية
والدولية بصفة عامة.