طالبت بوليفيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي غدًا الخميس، لبحث التصعيد الأخير في حدة التوتر حول سوريا.
وأوضح مندوب بوليفيا الدائم لدى الأمم المتحدة ساشا لورينتي للصحفيين، اليوم، أن بعثة بلاده في المنظمة العالمية طالبت بعقد مشاورات جديدة في مجلس الأمن وراء الأبواب المغلقة، على خلفية "تصعيد الخطاب حول سوريا وخطر اتخاذ خطوات أحادية الجانب بحقها".
وأشار الدبلوماسي البوليفي إلى أن هذه التصريحات المزعزعة المتكررة تستدعي قلق بلاده، محذرا من أن أية خطوات أحادية الجانب بحق سوريا ستمثل انتهاكا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء هذا الطلب بعد يوم من اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا عجز فيه أعضاء المجلس عن تنسيق موقف مشترك بشأن التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بغوطة دمشق السورية، ولم تمرر ثلاثة مشاريع قرار خصوصا بالتحقيق في الحادث، أحدها أمريكي والاثنان روسيان، بسبب خلافات بين موسكو ودول الغرب إزاء المسألة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في تغريدة على حسابه في "تويتر" عن عزمه على توجيه ضربة بـ"الصواريخ الجميلة والجديدة والذكية" إلى سوريا، ودعا روسيا للاستعداد لذلك، مطالبا إياها بالتخلي عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.