12-4-2018 | 17:13
كشف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عن أن الولايات المتحدة حققت تطورا كبيرا في استراتيجية الدفاع الوطني وذلك خلال الـ 14 أشهر الماضية، مشيرا إلى أن هدف الاستراتيجية الجديدة للدفاع الوطني هو بناء قوة أكثر فتكا لمواجهة التحديات والتهديدات في الفترة الحالية.
وأوضح ماتيس، خلال جلسة استماع اليوم الخميس بمجلس النواب الأمريكي حول ميزانية وزارة الدفاع، نقلتها قناة (الحرة)، أن هناك خطة موضوعة من أجل مراجعة الموقف النووي الأمريكي من أجل توفير ردع نووي قوي وحديث ليكون رادع قوي لأي تهديد وكذلك من أجل طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "الموازنة التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي تمول استراتيجية الدفاع الوطني عبر ثلاثة أمور هي بناء قوي أكثر فتكا، وتقوية التحالفات وبناء شراكات جديدة للولايات المتحدة، وكذلك إصلاح الممارسات والعمل داخل الإدارة الأمريكية من أجل مواجهة التكاليف".
وقال ماتيس إن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم لقدرات الدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات المتزايدة، مشيرا إلى أن هناك زيادة للقوات البحرية والدفاع الجوي، كما أنه سيكون هناك استثمار في المقاتلين من خلال زيادة في الرواتب قدرها 2،6 % .
وأشار إلى أن هناك زيادة في شراء الذخائر المطلوبة بناء على الحاجات التي نحتاج إليها في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، وتمويل السفن الجديدة والاستمرار في إنتاج 77 طائرة من طراز "إف 35" و"إف 18"، فضلا عن أنظمة لتعزيز التواصل في الفضاء.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي في ختام كلمته أن هذه الاستثمارات مصممة للمساهمة في القدرة على الفتك، وبناء قوة عسكرية ملائمة للعصر الجديد.