الجمعة 7 يونيو 2024

الفلسطينيون بقطاع غزة يستعدون للمشاركة في مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي

13-4-2018 | 09:08

يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في مسيرات العودة التي تقام في ذكرى يوم الأرض وينظمونها للجمعة الثالثة على التوالي رغم سقوط أكثر من 30 شهيدا وأكثر من 3 آلاف جريح برصالص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأدى المئات من الفلسطينيين المرابطين في الخيام المنصوبة على الحدود الشرقية لقطاع غزة صلاة الفجر، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الضوئية، والنار بكثافة على المتواجدين صباح اليوم بعد أن اقترب عدد من الشبان من السياج الحدودي شرق بلدة خزاعة جنوب القطاع.
وقال أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي، إن اليوم الجمعة سيكون "جمعة الأعلام" برفع العلم الفلسطيني بكثافة في سماء الوطن من خلال الطائرات الورقية والبالونات وبكل الوسائل وبشتى الطرق المتاحة والممكنة.

وأضاف الشيوخي في بيان إن "جمعة الأعلام" تأتي للتأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في العودة وفق القرار الأممي رقم 194 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.لافتا إلى أن اللجنتين التنسيقية الدولية والوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة يعملان ليل نهار من أجل إنجاح فعاليات مسيرة العودة الكبرى والجميع يبذل جهود كبيرة للحفاظ على سلمية أنشطتها وفعالياتها الجماهيرية والشعبية.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب الابداعات النضالية وسيشارك الجميع في إنجاح فعاليات اليوم الجمعة لمسيرة العودة الكبرى من خلال ما يقدمه المشاركون من إبداعات شعبية سلمية وتميز في الأداء سواء في وسائل وطرق رفع العلم الفلسطيني أو من خلال الفعاليات الجماهيرية والشعبية الأخرى خلال يوم الجمعة وخصوصا ما له علاقة من فعاليات وأنشطة شعبية سيتم تنظيمها بعد صلاة الجمعة في ميدان العودة بقطاع غزة على طول خط سير السياج الفاصل او في باقي المناطق الفلسطينية وفي دول الشتات.

وقال الشيوخي ان الاستعدادات والتحضيرات تجري على قدم وساق في قطاع غزة وتوقع ان يرتفع العلم الفلسطيني بكثافة وبالآلاف في جميع أنحاء العالم وخصوصا في قطاع غزة بشكل إبداعي وغير مسبوق.

ومن المتوقع أن تستمر فعاليات مسيرات العودة في قطاع غزة حتى 15 مايو القادم، رغم تسجيل حتى الآن أكثر من 30 شهيدا ومئات الجرحى بعضهم ما زال في حالة الخطر.

وكانت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى اكدت في بيان أهمية الالتزام بالسلمية التامة في كافة الحراكات الشعبية والفعاليات التضامنية سواء في الداخل أو الخارج.

وقالت اللجنة "انها تؤمن بأن الحراك الشعبي السلمي المكمل لنضال شعبنا على مدار العقود الماضية هو "واجب الوقت" وهو الأقدر على مواجهة دولة الاحتلال وهزيمتها أمام العالم في هذه المرحلة من مراحل الصراع، ولن تجد المحافل الدولية والإعلام العالمي والمنظمات القانونية أمام سلميتنا بدا من التعاطي الإيجابي مع مطالبنا العادلة وعلى رأسها حق العودة.