قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب: إن المعيار الحقيقي لتقدم الأمم يكمن في ثروتها البشرية وما يملكه أبنائها من علم ومهارة وقيم، وأن التعليم كمهنة يعني عملاً ذا طبيعة خاصة، يحتاج إلى مستوى ثقافي ومعرفي مرتفع تحدده طبيعة المهنة ومتطلبات العمل بها.

ووجه - خلال تكريم عدد 200 معلم ومعلمة من المعلمين المثاليين والمتميزين بالنقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة برئاسة سيد آدم في نطاق الإدارات التعليمية بالمرج والمطرية وعين شمس والسلام، وذلك بشاطئ الفيروز بمدينة الاسماعيلية على ضفاف مياه قناة السويس العريقة بحضور محمد عطية وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة وصلاح عمارة رئيس الإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الآداء بوزارة التربية والتعليم وسيد علي نقيب معلمي حلوان - التحية لجموع المعلمين وناشدهم بضرورة الإعتزاز بمهنتهم السامية وأن يفتخروا بها ويتمسكوا بالأمل من أجل مستقبل أفضل لمصر وفي نهاية كلمته توجه الزناتي بالتهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولية فترة رئاسية جديدة متمنياً له تحقيق المزيد من الإنجازات ولمصر وافر الرخاء والإزدهار والأمن والتنمية.

ومن جانبه أكد محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، أن نقابة المهن التعليمية أصبح لها دور قوي وفعال ومسموع من خلال الخدمات الكثيرة التي تقدمها لأعضائها، وأنه كمعلم لمس ذلك شخصياً عندما تقدم لعمل بعض التحاليل بإحدى المعامل الكبرى وتفاجأ بأن النقابة متعاقدة مع المعمل لصالح المعلمين بخصم 60% وغيرها من المواقف الأخرى التي تثبت الدور القوي لنقابة المعلمين متمثلة في "خلف الزناتي" القائد الأعلى لمعلمي مصر والعالم العربي.