قال السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية
الأسبق، إن القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين غدا في الظهران أمامها مجموعة
من القضايا أبرزها تطورات الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية
بحق الشعب الفلسطيني والقمع الذي تنتهجه بحقهم ما أدى لوقوع ضحايا خلال الأيام الماضية.
وأوضح المنيسي في تصريح لـ"الهلال اليوم"،
أن القمم العربية هي فرصة للقادة العرب لعقد لقاءات مباشرة ثنائية ومتعددة الأطراف
خلال أعمالها لتبادل وجهات النظر ومناقشة الموضوعات الهامة في العلاقات المشتركة، مضيفا
أن حضور قطر للقمة العربية متوقع ومطلوب في الوقت نفسه لتجد نفسها في موقف منعزل ومنفرد.
وأكد المنيسي أن شعور قطر بالعزلة داخل
القمة العربية يجعلها تدرك حقيقة حجمها بين الدول العربية، مضيفا أن القمة ستناقش أيضا
مجموعة من الملفات الأخرى مثل تطورات الأوضاع في اليمن باعتبارها من أعقد الأزمات العربية
لأن الحوثيين فصيل وجزء من الشعب اليمني، فضلا عن الأوضاع في العراق وليبيا.
وأضاف أنه فيما يخص تطورات الأوضاع في سوريا
فإنه من المتوقع أن تؤكد القمة العربية على الحل السياسي كحل للأزمة وليس التدخل العسكري
وضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار.
وتعقد غدا القمة العربية العادية فى دورتها
التاسعة والعشرين في السعودية، ووصل ظهر اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة
الظهران للمشاركة في القمة، ومن المتوقع أن تناقش القمة تطورات القضية الفلسطينية وملف
القدس بالإضافة إلى الأزمة السورية والأزمة الليبية والأوضاع في اليمن وملف مكافحة
الإرهاب.