أكد وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، أن الدول الغربية لم تقدم أي أدلة على استخدام المواد
السامة في مدينة دوما السورية وهو ما حدث بالفعل في الهجوم المزعوم في خان شيخون في
أبريل 2017 .
وقال لافروف -
خلال اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع -، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب
من نظيره الفرنسي ماكرون تقديم أدلة على الهجوم الكيماوي المزعوم ولكنه رفض أي أدلة،
مضيفا أن البنتاجون برر ضرب سوريا بأن دمشق رفضت استقبال خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية
وهذا أمر غير صحيح.
وأشار وزير الخارجية
الروسي،إلى أن موسكو اتفقت مع الحكومة السورية على تسهيل عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة
الكيمائية في سوريا.