السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

باحثون: معهد الدراسات الآسيوية يروج لازدراء الأديان ويدعم التكفيريين

  • 16-4-2018 | 18:24

طباعة

كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال مناقشة رسالة ماجيستير في قسم الأديان بمعهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، سيطرة الوساطة والجهل على الدراسة بالمعهد، وهو ما أكده الكثير من الباحثين الدارسين بقسم الأديان.


واعتبر عدد من الباحثين ما أثاره الوزير خلال مناقشة رسالة الماجيستير المقدمة من أحد الطلاب أمس الأحد 15 إبريل 2018، شهادة منه على سيطرة الوساطة والمحسوبية على الدراسة بالمعهد، والتي عبر فيها جمعة عن استيائه الشديد من الأخطاء الواردة في الرسالة وقال: "لا وساطة فى العلم، وإن الطالب أساء لفكرة الوطنية والدين، ووفق ما جاء فى صياغته للرسالة فهو يدل عن جهل منه وعدم فهم، ولولا ذلك لكان أحال لمجلس تأديب".


وتابع الوزير خلال المناقشة، أن الوساطة فى العمل تفسده، وناقش الطالب فى بعض بنود الرسالة و162 خطأ لغويا وأجزاء يجب حذفها وأبيات شعرية نقلت عن عدم فهم لمعانيها، لافتا إلى أن تلك الأخطاء غيرت معانى بعض الجمل فى البحث، الذى وصفة مختار بالجهل.


 كانت اللجنة قد أوصت فى قرارها بحضور الدكتور صابر عبد الدايم، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، والدكتور هدى دوريش رئيس قسم الأديان بالمعهد الآسيوى، والدكتور غلام قمر الأزهرى، بتأجيل الرسالة لمدة 6 أشهر، وحيال تلافى الأخطاء تمنح له الدرجة بتقدير جيد.


وأثارت الواقعة التي شهد عليها الوزير الكثير من المخالفات العلمية في المعهد خاصة في قسم الأديان التي وصفها الباحثون بأنها كارثية.


وأكد الباحث محمود. ع: أن المعهد يروج لازدراء الأديان السماوية، في مقرراته الدراسية بدلا من الدفاع عنها، مشيرا إن من بين مقررات الفرقة الأولى دبلوم بقسم الأديان كتاب بعنوان "الدين والإنسان" للدكتور السيد حنفي والمقرر في مادة الأنثروبولوجيا، يتهم فيه نبي الله موسى بالوثنية، وأنه كان يصنع التماثيل للمصريين القدماء من أجل عبادتها، وأن العصا التي كان يحملها في يده كانت تحمل تمثالا لرأس ثعبان الذي كان يعبده المصريون.


وأشار الباحث سيد. د، إلى أن الدكتور سيد حنفي أدى إلى فصل الكثير من الطلاب المتميزين بالمعهد رغم تميزهم الدراسي وحصولهم على أعلى التقديرات في جميع المواد نتيجة اضطهادهم، بسبب مواقف شخصية، إضافة إلى أن مادته تعتبر أكثر المواد رسوبا في جامعة الزقازيق وهو ما أدى إلى تأخر اعتماد النتيجة لمرات عديدة، مؤكدا أن لديه ما يؤكد أن حنفي يعتمد على أنه مسنود من شخصيات نافذة رغم تاريخه المعروف في جامعة طنطا التي ثبت بالدليل العملي أنه دائم السرقات العلمية في مؤلفاته التي شهد على ذلك كبار المتخصصين في علم الأنثربولوجيا من أساتذة الجامعات.


وطالب عدد من الباحثين الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والدكتور يوسف راشد الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات ورئيس جامعة الزقازيق، بتشكيل لجنة لتصحيح مادة الأنثروبولجيا، خلال الأعوام الدراسية الثلاث الماضية بالدورين الأول والثاني، وإعادة تقييم نظام الدراسة في المعهد التي أدى إلى عدم اعتماد شهادته في اي من الجامعات المصرية.

    الاكثر قراءة