فرضت الولايات المتحدة عقوبات اليوم الأربعاء ، على عصابة تقول إنها هربت مهاجرين من سوريا إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة عبر المكسيك.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية السوري ناصيف بركات، بتشغيل "شبكة عالمية" لجلب المسافرين إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
ويدفع المهاجرون 20 ألف دولار، ويزودون بوثائق مزورة، بينها جوازات سفر أوروبية.
وتبدأ رحلتهم من سوريا ثم لبنان فتركيا قبل الوصول إلى "دول معينة في جنوب ووسط أمريكا" وبعد ذلك إلى الحدود الجنوبية الغربية الأمريكية.
وبموجب العقوبات يحظر على المواطنين الأجانب التعامل مع بركات أو عصابته التي تم تصنفها بأنها "منظمة إجرامية عابرة للحدود".
وأعلن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي بعد أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب لتفكيك مثل هذه العصابات.
وقال سيشنز إن "العديد من هذه المنظمات تستخدم تهريب البشر لإحضار الناس عبر حدودنا دون اعتبار لسلامتهم أو لسيادتنا الوطنية".
وأضاف "سنواصل استخدام كل الأدوات القانونية التي في حوزتنا للدفاع عن حدودنا ومكافحة تهريب الأجانب واستعادة المشروعية لنظامنا للهجرة، وحرمان المجرمين من مكاسبهم غير المشروعة".
وفي ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب انخفض عدد اللاجئين السوريين الذين يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني إلى 44 في العام المالي الحالي مقارنة مع 6557 عام 2017.