الإثنين 10 يونيو 2024

شاهد في «اقتحام السجون»: عناصر من «حماس» تسللت قًبيل أحداث يناير للرصد والمراقبة

19-4-2018 | 14:20

أكد اللواء عبد اللطيف الهادي مدير مباحث أمن الدولة في شمال سيناء إبان أحداث القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون" إبان يناير 2011، في شهادته اليوم الخميس، أمام المحكمة، أن عناصر من حركة حماس كانت تتسلل قبيل أحداث يناير للرصد والمراقبة، تمهيدًا لتنفيذ العمليات خلال أحداث يناير.

وأشار الهادي إلى أن معلومات ورد إليه مؤكدة وموثوق بها، إضافة إلى تحريات قام بها أكدت أن عناصر "حماس" كانت تتردد على رفح والشيخ زويد والعريش في مهمات أمنية للاستطلاع والمراقبة قبل يناير، وكانت تلك المجموعات مهمتها رصد الأماكن التي يستهدفونها خلال الأحداث، موضحًا أن تلك الأماكن المرصودة كانت كل المواقع والمنشآت والأكمنة الشرطية الموجودة في رفح والشيخ زويد والعريش، فضلًا عن بعض الأماكن الحساسة الحكومية.

وشدد مدير مباحث أمن الدولة في شمال سيناء إبان يناير، في رده على سؤال المحكمة بخصوص الأنفاق غير الشرعية، على أن السلطات حاولت قدر استطاعتها إغلاق تلك الأنفاق، مشيرا إلى أنها كانت كثيرة ومتعددة، وذكر أنه بورود معلومات عن اكتشاف نفق كان يقوم سلاح المُهندسين بإغلاقه بالأسمنت والحجارة.

وعلى جانب آخر، لاحظت المحكمة أن كلا من المتهمين عصام العريان وصبحي صالح وصفوت حجازي وأحمد دياب يضحكون في أثناء سؤال الشاهد، فنبهتهم إلى عدم معاودة هذا الأمر، وإلا ستقوم بإبعادهم خارج القاعة عملاً بنص المادة 270 من قانون الإجراءات الجنائية.

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.

    الاكثر قراءة