تقوم اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بإطلاق مشروع "درء التطرف العنيف من خلال تمكين الشباب في الأردن وليبيا والمغرب وتونس" ، في فعالية تقام الثلاثاء في المقر العام لليونسكو بباريس.
وذكر بيان لليونسكو اليوم الخميس أنه سيجري أثناء الفعالية نقاش عام بين المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي ، ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فارونكوف حول استجابة الأمم المتحدة واليونسكو للتطرف العنيف؛ وسيشاركهما الحديث إثنان من ممثلي الشباب في المنطقة العربية : أسلم صولي (تونس) وهاجر الشريف (ليبيا) ، كما ستشهد مشاركة 6 شباب وشابات من المنطقة تأثروا بالتطرف العنيف وسيتحدثون بدورهم عن تجاربهم.
وسيدعم هذا المشروع الجديد المبادرات التي يقوم بها الشباب من أجل درء التطرف العنيف ، وذلك في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والإعلام ، وسوف يتم حشد المنظمات الشبابية والجهات المعنية بالتعليم والعاملين في مجال وسائل الإعلام حول البرامج التي تحتوي على حوارات بين الشباب عبر الثقافات والتدريب على التغطية الإخبارية المراعية لحساسية النزاعات ومختبرات التفكير النقدي.
وأشار البيان الى أنه منذ عام 2016 تأثر واحد من أربعة شباب على الأقل من الفئة التي تتراوح أعمارها بين 15-29 عاما بالعنف أو بالنزاعات المسلحة بطريقة أو بأخرى.
ولفت الى أن فئة الشباب التي تشكل 1,2 مليار من إجمالي عدد سكان العالم بعضها قد أظهر أنه عرضة لنداءات المجموعات المتطرفة التي تطوقهم بوعود بحلول شاملة ، واصفا المشروع ، الذي تساهم كندا في تمويله ، بمثابة تحرك جماعي نحو دمج الشباب في درء التطرف العنيف، والذي يؤثر على الشباب بأشكال متفاوتة.