أكد رئيس البرلمان المولدوفي أندريان كاندو، اليوم الخميس، إصرار بلاده على تبني الأمم المتحدة قرارا يحث روسيا على سحب قواتها من الأراضي المولودوفية.
جاءت تصريحات كاندو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة المولدوفية كيشيناو عقب زيارته للولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وقال كاندو، خلال محادثات مع ممثلين أمميين رفيعي المستوى: ناقشنا كذلك شؤونا أخرى، لا سيما أننا أصررنا على إدراج مشروع قرار حول ضرورة سحب (مجموعة عمليات القوات الروسية) من الأراضي المولدوفية، على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح أن مولدوفا اقترحت وضع مشروع قرار كهذا على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل انعقاد دورة الخريف العام الماضي، إلا أنه لم يُناقش آنذاك، مضيفًا: "لقد حدثت الكثير من التكهنات والتفسيرات حول هذا الموضوع. أود أن أذكركم بأننا نصر على سحب القوات الروسية من مولدوفا، التي تتمركز هنا بشكل غير قانوني. وفي الوقت نفسه، وضع الاتحاد الروسي بعض العراقيل أمام وضع هذا القرار على جدول أعمال الأمم المتحدة".
وقال رئيس البرلمان المولدوفي: "لقد حصلنا على الدعم من عدد من الدول، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وغيرها، حتى يمكن طرح هذه القضية على جدول أعمال الدورة الخريفية القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأعلن رئيس البرلمان المولدوفي عقده عددا من الاجتماعات في الكونجرس الأمريكي، حيث أوضح بقوله: "أود أن أقول إن الكونجرس الأمريكي لديه أيضا قرار يدعم عملية التكامل في مولدوفا الأوروبية ويحث على سحب القوات الروسية من أراضي الجمهورية. آمل أن يتم تمرير هذه الوثيقة في المستقبل المنظور".
يذكر أن مجموعة عمليات من القوات الروسية تتمركز على أرض منطقة "ترانسنيستريا" -المتنازع عليها والتي تقع بين مولدوفا وأوكرانيا- خلفا للجيش الـ14 للقوات المشتركة الذي تم وضعه تحت السيادة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، حيث تقتصر مهامها الأساسية على القيام بعمليات حفظ السلام وحراسة مستودعات الذخيرة.