الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الأسد يرد وساما لفرنسا معلقا: لا يشرفني أن أحمل وسامًا لنظام عبدٍ تابع لأمريكا

  • 19-4-2018 | 21:09

طباعة
استبق الرئيس السوري بشار الأسد، باريس، وبادر برد وسام جوقة الشرف إليها، بعد إعلان فرنسا تفكيرها في تجريد الرئيس السوري منه، بعد الهجوم المفترض على الغوطة الشرقية بالكيماوي.


 وقالت الرئاسة السورية اليوم الخميس على تويتر، إن وزارة الخارجية والمغتربين، بادرت برد الوسام الفرنسي من “جوقة الشرف برتبة الصليب الأكبر” الذي تقلده الرئيس السوري بشار الأسد، على يد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في 2001، عبر السفارة الرومانية في سوريا التي ترعى مصالح باريس في دمشق. 


ونقلت صفحة الرئاسة السورية على تويتر، أن رد الوسام، جاء احتجاجاً على “مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا على سورية  ولأن الأسد “لا يشرفه أن يحمل وساماً لنظام عبدٍ تابع للولايات المتحدة الأمريكية، يدعم الجماعات الإرهابية بسوريا، ويعتدي على دولة عضو بالأمم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي”.


وأضافت الرئاسة السورية أن دمشق “ترفض أي إملاءات خارجية من اأي كان خاصةً عندما تكون هذه الأنظمة مراهقة سياسياً، لا تملك الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة، وقائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب” موضحاً أن “زمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى، والشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الاٍرهاب طوال 7 سنوات، لن تخيفه ـو ترهبه سياسات صبيانية رعناء”

    الاكثر قراءة