كشف تحقيق أجرته
شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هناك أكثر من 300 شركة ومؤسسة، من عمالقة
المؤسسات التنكولوجية، المتاجر، الصحف، الوكالات الحكومية، تدفع أموالاً بصورة
مباشرة لهؤلاء الذين ينشرون الكراهية عبر موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"
مثل "القوميين البيض، النازيين الجدد، مرضى البيدوفيليا، وأصحاب نظريات المؤامرة،
والمروجة لكوريا الشمالية والذين يملكون قنوات لبث هذه المحتويات .
وقد أثار التحقيق
جدلاً واسعًا، بعد أن سلط الضوء على أن أموال الضرائب الأمريكية تذهب أيضًا إلى أصحاب هذه القنوات أيضًا، حيث ظهرت إعلانات لخمس وكالات حكومية أمريكية،
مثل وزارة النقل ومراكز السيطرة على الأوبئة والأمراض عليها .
وردت الكثير
من الشركات على تحقيق "سي إن إن" وقالوا إنهم لم يكونوا على دراية بأن إعلاناتهم
قد وضعت على هذه القنوات وأكدوا أنهم سيحققون في الأمر وكيف انتهى الأمر
بإعلانتهم أن تظهر على هذه الفيديوهات.