تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن الهجوم على قوات حفظ السلام في مالي
أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي، ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمدينة تمبوكتو شمال جمهورية مالي، والذي أسفر عن وقوع قتيل واحد و7 جرحى من الجنود الفرنسيين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن التنظيم ذكر، في رسالة له، أن تلك الهجمات جاءت رداً على سلسلة من العمليات العسكرية التي أدت إلى مقتل بعض المقاتلين من أفراد التنظيم.
وكانت تقارير تابعة لمجموعة (سايت) الاستخباراتية الأمريكية - وهي شركة ربحية مقرها مدينة بيثيسدا الأمريكية، وتتعقب أنشطة التنظيمات الإرهابية، والمعروفة بمعهد البحث عن الكيانات الإرهابية الدولية - قد أشارت، في وقت سابق اليوم، إلى أن فرع القاعدة في مالي نشر تلك الرسالة التي تؤكد أن الفرع نفذ هذا الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي.
وكان شهود عيان قد أفادوا بأن الإرهابيين استخدموا مركبات مشابهة لتلك التابعة للجيش المالي وقوات حفظ السلام.
يذكر أن عناصر التنظيم كانوا سيطروا على مدينة تمبوكتو ومناطق أخرى شمال جمهورية مالي في عام 2012 قبل أن تتمكن مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بقيادة فرنسا من إنهاء حكمهم في المنطقة في عام 2013.